المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير الخارجية الإيراني: الأوضاع في اليمن تقترب من الكارثة الإنسانية الكبيرة

طهران/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع في اليمن تقترب من الكارثة الإنسانية الكبيرة، وأن إيران مستعدة للمساعدة في إحلال السلام والأمن في المنطقة ووضع نهاية للحصار المفروض على اليمن وانطلاق الحوار اليمني- اليمني.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عبداللهيان مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، واستعرض خلاله التطورات في اليمن.. وأعرب عن أمله في أن تحصل في المستقبل قمة تجمع بين الرئيس الإيراني والسلطان العماني.. قائلاً: “نسعى إلى توسيع الأمن في المنطقة من خلال تنمية العلاقات مع الدول الجوار”.. بحسب وكالة (إرنا).

وتعليقاً على استمرار المحادثات بين إيران والسعودية قال: “إننا تلقينا رسالة من وزير الخارجية العراقي تفيد باستعداد الجانب السعودي لإجراء الحوار”.. مضيفاً: إننا أعلنا استعدادنا للحوار ومستعدون على متابعة القضايا الإقليمية من خلال التعاون المشترك مع جميع الأطراف.

وشدد عبداللهيان على أنه ليس هناك أي حل للأزمات التي تعاني منها المنطقة سوى إجراء الحوار وأن المنافسات تسفر عن دمار المنطقة والقضاء على ثرواتها وأن دول المنطقة لا يمكنها أن تضمن أمنها من خلال تهديد أمن الآخرين.. معلنا بذلك استعداد إيران للقيام بمبادرة إقليمية بهدف تحقيق التنمية فيها.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني أن تصرفات الناتو تفاقم الوضع في أزمة أوكرانيا.. داعياً جميع الأطراف لوضع حد للأزمة بالسبل السياسي.

وأضاف: إن إيران أعلنت موقفها الشفاف من هذه الأزمة. منوها بأن تدخل أمريكا والناتو لن يحل هذه الأزمة بل سيزيد التوتر، ومؤكدا أن الحل لن يكون عبر الحرب بل عبر الحوار والسبل السلمية.

وحول مباحثات فيينا أكد وزير الخارجية الإيراني أن المباحثات تمر الآن في مرحلة حساسة ومهمة.. مشددا على أن الفريق التفاوضي الإيراني سيبقى ملتزماً بخطوط إيران الحمراء.

وقال: إن هناك موضوعات حساسة قليلة بقيت عالقة ونُصر على التزام الأطراف الأخرى بما وُقع عليه عام 2015.

وأضاف: “هناك مفاوضات مباشرة مع ممثلي مجموعة 1+4 في فيينا ويجري تبادل الرسائل مع ممثل الولايات المتحدة الامريكية بواسطة منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات انريكي مورا”.

وتابع، تلقينا كثير من الرسائل من المسؤولين الأمريكيين بشأن إجراء محادثات مباشرة، المهم بالنسبة لنا ما هي المصالح التي ستحقق من خلال تلك المحادثات وهل تضمن انجازا يفوق نتيجة المفاوضات التي تجري حاليا في فيينا؟.

وقال: “نحن متفائلون تجاه مفاوضات فيينا ونأمل أن تصل القضايا المهمة العالقة الى نتيجة خلال الأيام المقبلة من خلال تحلى الأطراف الغربية بالرؤية الواقعية حيث تثمر الجهود التي بذلت خلال الشهور التسعة الأخيرة ويلتزم جميع الأطراف بالتعهدات التي ينص عليها الاتفاق النووي.

قد يعجبك ايضا