المصدر الأول لاخبار اليمن

انتشار مسلح وتوتر كبير ينذر بانفجار الوضع العسكري في سيئون حضرموت

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

شهدت مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، توتر كبير  بين الجماعات السلفية الممولة إماراتياً وميليشيات الإصلاح المحسوبة على وزارة دفاع “حكومة هادي”.

وقالت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن توجيهات صدرت من قيادة “المنطقة العسكرية الأولى” التي تديرها قيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح والقائد العسكري علي محسن الأحمر، لمنع مجاميع مسلحة سلفية محسوبة على الشيخ السلفي المتطرف “يحيى الحجوري” من الانتشار المسلح في المديرية.

وأوضحت المصادر، أن قيادات سياسية وعسكرية محسوبة على الإصلاح والأحمر تتوجس من تواجد مسلحي جماعة الحجوري السلفية في المديرية، متهمة الجماعة بالعمل لصالح الإمارات في سيئون.

وأشارت المصادر، إلى ان الأوضاع متوترة للغاية في المديرية، حيث انتشر عدد كبير من المسلحين السلفيين مدججين بمختلف الأسلحة لحراسة المواقع التي فروا إليها في مدينة سيئون جراء هزيمتهم العسكرية على يد قوات صنعاء في الجوبة بمأرب، وذلك بعد ورود أنباء عن نية مبيتة لميليشيا الإصلاح لمهاجمتها خلال الساعات والأيام القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن المجامع السلفية المسلحة التي تتبع القيادي السلفي “يحيى الحجوري” غادرت مديرية الجوبة جنوب مأرب صوب سيئون بعد سيطرة قوات صنعاء على الجوبة في 12 أكتوبر 2021.

قد يعجبك ايضا