المصدر الأول لاخبار اليمن

تأسيس لجنة شعبية في الأردن للتضامن مع روسيا

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 أُعلِن من العاصمة الأردنية عمان، عن إطلاق اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا، والتي ضمت مجموعة كبيرة من المؤسسات والمنظمات والشخصيات الوطنية الأردنية.

وبحثت اللجنة التي تمّ إطلاقها في تداعيات “الهجمة الإمبريالية” الأميركية، التي رأت أنها “تستهدف روسيا، ومنطقة الحوض الأوراسي بالتفكيك، عبر أذرعها وتحالفاتها العسكرية والاقتصادية والميليشياوية، ممثلة بـالناتو، والاتحاد الأوروبي، وكتائب النازيين الجدد، التي استولت بدعم من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي على السلطة في كييف عبر ثورة دموية ملونة”.

وقالت اللجنة في بيان: “العالم يقف اليوم على مفترق طرق، فرضته معركة أوكرانيا للفرز بين من يصطفون إلى جانب الإمبريالية، ومن يصطفون مع تحررهم، في عالم متعدد الأقطاب”.

وأشار البيان إلى أنّ “هذا الخطابٌ مدفوعٌ يحدد للبشرية مع من تتعاطف وتتضامن، ومن عليها أن تكره ومن سيُسمح عبر فضاءات الحرية الإلكترونية، بنشر خطاب الكراهية والعنف والتحريض ضده”.

وفيما رأى أنّ ما يجري حالياً هو “مفترق طرق بين قيم حقوق الإنسان والديمقراطية التي بشر بها الغرب طويلاً، وتنكر لها علناً في دعمه وتمويله غير المحدودين للنازيين الجدد في أوكرانيا”، شدد على أنه في نفس الوقت “ينكر حق أكثر من 5 مليون دونباسي يسعون لحماية أنفسهم وأرضهم ولغتهم من هذه العصابات الفاشية عبر ممارسة حقهم في الاستقلال وتقرير المصير على أرضهم الوطنية”.

واعتبر البيان أنّ ما يجري هو “شيطنة رؤساء الدول الرافضة للرضوخ لعالم مرسوم وفق التصور الأميركي، وبين إظهار مجرمي الحرب والقتلة والنازيين الجدد كأبطال للأنسانية”.

وشدد البيان على أنّ “هذا المفترق هو بين العالم القديم والعالم الجديد، ويستدعي من الأردنيين والعرب التقدميين المساهمة بتشكيله عبر الاصطفاف مع الحقيقة، مع روسيا، مع شعب الدونباس والشعب الأوكراني، الذي قرر الغرب الإمبريالي إدارة حرب بالوكالة على أرضه”.

بيان اللجنة الشعبية الأردنية للتضامن مع روسيا، شدد أيضاً على أنّ “نشر الحقيقة في الأردن والوطن العربي، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الأردني والروسي، يساهم بتشكيل رأي عام ضاغط باتجاه تعزيز استقلالية الأردن وانسحابهِ بالتدريج من فلك الهيمنة الإمبريالية الغربية لمصلحة بناء علاقات متوازنة في العالم تضمن استقلاله السياسي والاقتصادي وتدفعهُ للتكامل مع محيطه العربي”.

واعتبر البيان أنّ “الحروب التفكيكية التي قادتها واشنطن وحلف الناتو وإسرائيل”، تهدف إلى “تفتيت الدول العربية، ونهب مواردها ومنعهُا من النهوض والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية”.

قد يعجبك ايضا