المصدر الأول لاخبار اليمن

تعرف على الأسهم الصاعدة والهابطة في الدوري الفرنسي

رياضة: وكالة الصحافة اليمنية
انتهى موسم الدوري الفرنسي بتتويج سهل لباريس سان جيرمان للمرة السابعة في تاريخه، وذلك قبل عدة مراحل من نهاية المشوار، وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه.
ويستعرض موقع “كورة” في هذا التقرير مؤشرات الأندية الفرنسية في بورصة الموسم المنصرم صعودا وهبوطا، سواء من حيث النجاحات التي تحققت، وكذلك الأندية التي خذلت توقعات الجماهير والخبراء.

الأسهم الصاعدة
باريس سان جيرمان
استعاد لقب الدوري الذي فقده الموسم الماضي، ولم يجد أي مقاومة من منافسيه في ظل الكتيبة المدججة بالنجوم خاصة في خط الهجوم، الذي يضم الثلاثي نيمار، كيليان مبابي وإدينسون كافاني مع وجود بدلاء مميزين مثل آنخيل دي ماريا، خافيير باستوري ودراكسلر.
كما احتكر بي إس جي كل البطولات المحلية، وتبقى السلبية الوحيدة تخاذله في آخر 4 جولات، حيث تعادل 3 مرات وخسر مباراة، بينما امتلك قوة هجومية جبارة حيث سجل لاعبوه 108 أهداف.

أولمبيك ليون
كون مدربه برونو جينسيو فريقا مميزا للغاية، ليحجز مقعدا بين الثلاثة الكبار، ويتأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفضل المستوى المميز لنجوم الفريق ممفيس ديباي، نبيل فقير، برتراند تراوري، ووجوه شابة مثل ماريانو دياز وحسام عوار.

رين
حقق طفرة كبيرة، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع، إلا أن مدربه الشاب صبري لاموشي وضعه بين أندية المقدمة، وانتزاع بطاقة التأهل للدوري الأوروبي باحتلاله المركز الخامس.
وفجر رين مفاجآت كبيرة، حيث استحق لقب “قاهر الكبار” حيث ألحق الهزيمة الوحيدة بباريس سان جيرمان في حديقة الأمراء، وقهر أيضا مارسيليا وأولمبيك ليون في ملعبيهما.

بوردو
انتزع البطاقة الأخيرة المؤهلة للدوري الأوروبي بشق الأنفس في ختام منافسات الليج وان، حيث احتل المركز السادس للموسم الثاني على التوالي، حيث استفاد من تتويج بي إس جي بلقب الكأس، ليفوت الفرصة على فريق ليزيريبي المغمور لتمثيل فرنسا في (يوروبا ليج).

أسهم هابطة
موناكو
تخبط كثيرا هذا الموسم، وأخفق في الاحتفاظ بلقب الدوري الفرنسي الذي حققه في 2017، إلا أن مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم يبقى معذورا بسبب بيع نجوم الفريق بمبالغ ضخمة.
ما يحسب فقط لجارديم قدرته على انتزاع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا باحتلاله وصافة الدوري، ولكن الفريق فقد هيبته كثيرا، وتعرض لهزائم ثقيلة أمام منافسه الأول بي إس جي، إضافة إلى تعثره كثيرا وسط جماهيره.

نيس
تعثر في مرحلة مبكرة من الموسم، حيث خرج من الدور التمهيدي لدوري الأبطال، ولم يستمر كثيرا في مسابقة الدوري الأوروبي، ونتائجه محليا لم تكن على المستوى المأمول خاصة في الدور الأول.
تحسنت النتائج نسبيا في الدور الثاني مع انتفاضة نجوم الفريق جان ميشيل سيري وماريو بالوتيلي وبلي، إلا أن الصحوة جاءت متأخرة، وخرج الفريق خالي الوفاض حيث فشل في انتزاع تأشيرة للعب في المسابقات الأوروبية باحتلاله المركز الثامن بعدما كان ثالثا الموسم الماضي.

نانت
دخل مدربه الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري في خلافات عديدة مع رئيس النادي فالديمار كيتا، وتبادلا التصريحات الساخنة أثناء تبرير النتائج المتواضعة للفريق، لذا كان احتلال الفريق الكناري المركز التاسع وابتعاده عن دائرة الكبار مصيرا منطقيا.

أولمبيك مارسيليا
فقد بإرادته كل شيء في الأمتار الأخيرة، خسر لقب الدوري الأوروبي في المباراة النهائية أمام أتلتيكو مدريد، ليفقد بطاقة ثمينة تؤهله مباشرة لدوري أبطال أوروبا.
كذلك على المستوى المحلي فرط رجال المدرب رودي جارسيا في نقطتين ثمينتين للغاية بالتعادل أمام جانجون 3-3 في الجولة قبل الأخيرة، حرمته من احتلال المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال، ليكتفي بالتأهل ليوروبا ليج.

قد يعجبك ايضا