المصدر الأول لاخبار اليمن

انتخابات لبنان.. المقاومة اللبنانية تحافظ على أغلبية مقاعد البرلمان وظهور قوى جديدة

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية//

أظهرت النتائج النهائية للانتخابات النيابية التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها اليوم، فوز لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد.

بينما حافظ حزب الله وحلفاؤه على الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد. رغم فقدانها لعشرة مقاعد قياساً، بعدد المقاعد التي حازتها في الانتخابات السابقة والتي حصلوا فيها على 70 مقعد. من أصل 128 مقعداً في البرلمان اللبناني.

و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، نشطوا خلال “الثورة” غير المسبوقة التي انطلقت في أكتوبر 2019 واستمرت أشهرا، وقدموا نموذجا مختلفا عن الأسلوب التقليدي للأحزاب والقوى السياسية التي تهيمن على الساحة السياسية في لبنان منذ عقود.

ورغم احتفاظ “حزب الله”، وحليفته حركة أمل (يتزعّمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه برّي)، بكامل المقاعد المخصّصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً)، إلا أن حلفاءهما، وبينهم التيار الوطني الحر بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون ونائب رئيس الحزب القومي السوري، خسروا مقاعد في دوائر عدّة.

كما وصل إلى البرلمان مرشحون من الطائفة السنية ، مثل مدير عام قوى الأمن الداخلي سابقا أشرف ريفي.

وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي يترأس كتلة كبيرة في البرلمان المنتهية ولايته ويعتبر من أبرز زعماء الطائفة السنية، قاطع الانتخابات مع حزبه، تيار المستقبل.

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كلمة يوم الجمعة يتوقع أن يعلّق فيها على نتائج الانتخابات.

وكان رئيس كتلة الحزب النيابية، محمّد رعد، خاطب المعارضين بالقول: “نتقبّلكم خصومًا في المجلس النيابي، ولكن لن نتقبّلكم دروعا للإسرائيلي ومن وراء الإسرائيلي”.

وأضاف لقناة المنار التابعة لحزب الله “انتبهوا لخطابكم وسلوككم ومستقبل بلدكم”، وأضاف “لا تكونوا وقودا لحرب أهلية”.

ومن أولى مهام المجلس النيابي الجديد انتخاب رئيس له ليخلف نبيه بري الذي يشغل المنصب منذ العام 1992، ويجمع كثيرون على أن استبداله سيكون صعبا رغم حجم الكتلة المعارضة لبقائه.

 

قد يعجبك ايضا