المصدر الأول لاخبار اليمن

مباحثات سرية بين السعودية والعدو الإسرائيلي بوساطة أمريكية

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت أوساط إعلام أمريكية عن مباحثات سرية بين السعودية والعدو الإسرائيلي بوساطة الإدارة الأمريكية تتعلق بملكية جزيرتي تيران وصنافير.

وأورد موقع اكسيوس الأميركي إن إدارة جو بايدن تجري مفاوضات مع السعودية والعدو الإسرائيلي ومصر لنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير من القاهرة إلى المملكة قبل زيارة الرئيس الأمريكي نهاية الشهر المقبل إلى المنطقة.

ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن إدارة بايدن تعتقد أن وضع اللمسات الأخيرة على ترتيب لنقل ملكية تيران وصنافير يمكن أن يبني الثقة بين العدو الإسرائيلي والسعودية ويخلق انفتاحًا على العلاقات الدافئة بين البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية حتى الآن.

 

وأوضح الموقع أنه وفقا للاتفاق والعدو الإسرائيلي السعودي المرتقب، وافقت الرياض على ابقاء جزيرتي تيران وصنافير منزوعتي السلاح وابقاء حرية الملاحة للسفن الإسرائيلية مستمرة.

وذلك مقابل إنهاء وجود قوات حفظ السلام متعددة الجنسية والتي نشرت وفق اتفاق السلام الإسرائيلي المصري.

وبحسب الموقع فإن العدو الإسرائيلي طلبت أن تتخذ السعودية خطوات إضافية لتوافق على إنهاء وجود القوات متعددة الجنسية من تيران وصنافير منها السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية واتخاذ عدّة خطواتٍ في التطبيع والسماح برحلات مباشرة إلى مكة والمدينة للمسلمين المقيمين في إسرائيل.

وفي يونيو/حزيران 2017، سلمت مصر السعودية جزيرتي “صنافير” و”تيران”، الواقعتين قبالة سواحل المملكة وشبه جزيرة سيناء.

وسلمت مصر الجزيرتين للمملكة على افتراض أن اقتصادها سيستفيد من مشروع مدينة “نيوم” الذي يروج له ولي العهد محمد بن سلمان.

وفي الواقع، لدى المملكة خطط لبناء جسر يعبر مضيق تيران ويربط مصر بـ”نيوم”. ومع ذلك، فإن بناء هذا الجسر يتطلب مفاوضات مع العدو الإسرائيلي.

في السياق نفسه، أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة اليوم الثلاثاء أنّ زيارة الرئيس الأمريكيّ بايدن إلى الأراضي المحتلة قد تحمل معها إنجازات متواضعة. وقال محلل الشؤون الدوليّة في الصحيفة، نداف إيال، إنّ السيناريو المتفائل هو قيام بايدن بزيارة رمزيّةٍ لكيان الاحتلال، وبعد ذلك يتوصّل بادين لاتفاقٍ مع السعوديّة بموجبه تُوافِق المملكة على زيادة إنتاج النفط إلى جانب التقدّم في الخطوات التطبيعيّة بين إسرائيل والسعوديّة، على حدّ تعبير المصادر التي اعتمد عليها.

قد يعجبك ايضا