المصدر الأول لاخبار اليمن

قوات عسكرية تسيطر على أهم المناطق الساحلية وتتجه لتطويق عدن من 3 محاور

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

اتجهت قوات طارق عفاش خلال الساعات الماضية إلى تطويق مدينة عدن، من شمال غرب المدينة.

 

ونشر طارق عفاش “ألوية العمالقة” التابعة له في مديرية طور الباحة والمضاربة، مستحدثة نقاط تفتيش في الطريق الساحلي بين لحج وعدن.

 

وأكدت مصادر مطلعة أن مجلس الرياض الرئاسي وجه بنشر تلك القوات واحلالها بديلا عن مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التي يقودها صالح السيد اليافعي، بعد أنباء عن توجه مليشيا الأخير نحو المناطق المحاذية لمضيق باب المندب.

 

وذكرت مصادر أخرى أن طارق عفاش، اتجه لتجنيد الآلاف من أبناء أبين، “بوابة عدن الشرقية”، واستحداث معسكرات خاصة باستقبال المجندين، وسط إغراءات بمنح كل مجند ألف ريال سعودي.

 

وبينت المصادر أن لجنة تابعة لطارق عفاش تعمل حالياً على تجنيد عشرة ألف مجند من أبين بقوام 3 ألوية عسكرية، بحسب توجيهات القيادي المؤتمري صغير بن عزيز، الذي يشغل منصب رئيس الأركان بوزارة الدفاع التابعة للتحالف.

 

وعملت لجان طارق عفاش على استقطاب الشباب في لحج وأبين وتجنيدهم، بهدف تقليص توسع مليشيا “الانتقالي” في المحافظات الجنوبية، الذي يرفض دمج قواته تحت قيادة مجلس العليمي، ووزير الدفاع محمد المقدشي، الذراع الأيمن للقيادي علي محسن الأحمر.

 

ويسعى مجلس الرياض الرئاسي وبضوء أخضر من الإمارات والسعودية، إلى انهاء دور مليشيا “الانتقالي” في المناطق المطلة على مضيق باب المندب واسناد المهمة لـ”طارق عفاش”، في تلك المناطق تمهيدا لاستلامه الملف الأمني في عدن، واخراج عناصر “الانتقالي” إلى الضالع.

 

يأتي ذلك عقب رفض قيادات مليشيا “الانتقالي” قرار رئيس مجلس الرياض، رشاد العليمي بضم المليشيا إلى ما اسماه “الجيش والأمن”، وفق مخرجات “مشاورات الرياض”، الذي أصبح الانتقالي بموجبها عضوا في “مجلس الرئاسة”.

 

ويتعرض رئيس “الانتقالي” لضغوط واسعة من قيادات مليشياته الرافضة لعملية الدمج مع مسلحي الإصلاح، وقوات طارق عفاش، في محور شقرة الساحلية، و”ألوية العمالقة” متعددة الولاءات التي تضم عناصر متشددة من القاعدة وداعش.

 

قد يعجبك ايضا