أكد مصدر خاص في لجنة المفاوضات العسكرية في «عمان» عدم جدية الوفد المفاوض لدى قوى التحالف في رفع المعاناة عن ابناء محافظة تعز والبيضاء ومأرب والضالع .
ونفى المصدر العسكري ما جاء في بيان وفد طرف قوى التحالف من ادعاءات باطلة وتزييف اعلامي مُبتذل، مؤكدا تعنتهِ ورفضهِ لأي نقاش بفتح الطرقات الا في مناطق محصورة كما يريد هو ، وهذا يعتبر مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات اليمنية .”
واضاف المصدر : أن الفريق المفاوض التابع لحكومة «صنعاء» قدم العديد من التنازلات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة التي تجلب السلام الدائم لكل المحافظات اليمنية واصرارنا على فتح الطرقات في تعز، وطرق اخرى في مارب والضالع من أجل التخفيف من معاناة ابناء تلك المحافظات وتذليل كافة صعوبات والعراقيل التي سببها العدوان على اليمن، لكن الطرف الآخر لا يمتلك القرار ومستمر في المغالطة ومحاولة قلب الحقائق إعلامياً .
وأشار المصدر إلى أن الطرف الأخر يعاني من التشتت وعدم وحدة القيادة وامتلاك القرار وهذه هي الأسباب التي أدت الى تأخره أولا في الحضور للمشاركة حيث تأخر لأكثر من ثلاثة أيام وبعد ذلك تردده في عدم انتهاز الفرصة والقبول بالمبادرات الأولية المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومارب والضالع والبيضاء .
وقال المصدر أن المتضرر الأول والأخير من تعنت قوى التحالف، هو المواطن اليمني في تعز ومأرب والبيضاء وعدد من المحافظات، مؤكدا أن قوى التحالف لا تعايش هموم المواطن اليمني في الداخل بقدر اهتمامها بجمع الإتاوات والأموال من أبناء الشعب خصوصا في تلك الطرق المغلقة التي تعود عليهم بالربح والفائدة .
