المصدر الأول لاخبار اليمن

سوريا: “المعركة الكبرى” لـ صالح من؟

تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

بعد كسر شوكة الإرهابيين بشكلٍ كاملٍ وسط العاصمة دمشق، وانسحاب تنظيم داعش من مخيم اليرموك، والحجر الأسود إلى جنوبي دمشق.

وبعد تصفية الحدود العراقية السورية واللبنانية السورية من بقايا التنظيم، إلى أي حد سيواصل الجيش السوري حشد قواته؟ وما ورى الرئيس السوري الأسد من مفاجئات لخوض المعركة الكبرى؟ وهل سيستمر حلفائه لخوض معركة كسر ظهر البعير؟ وإلى أي مدى ستتوقف إسرائيل عن الولوج في المعركة المقتربة؟

“منطقة درعا جنوب دمشق” منطقة المعركة الفاصلة والأبدية التي بها سيحدد مسار المستقبل السوري خاصة والعربي عامة، فللمنطقة أبعادها الجيوسياسية الصعبة التي يحاول العدو أن يجعلها شبكة صيد للجيش السوري.

قريبًا من الحدود الأردنية وأكثر قربًا من الجولان السوري المحتل من الصهاينة والذين يراهنون على ظم الجولان بعد القدس ستكون “المعركة الكبرى “

المرصد الاعلامي في “درعا ” يعلن اليوم عن توافد كتائب ومدرعات ودبابات وقذائف وراجمات، وسلاح نوعي متطور، ذات قدرة تدمرية هائلة بخلاف تلك الأسلحة التي المستخدمة في المعارك السابقة بدمشق

وحسب المرصد أن تلك القوات التي تحشد مع منصات صواريخ مضادة للطائرات وحزم متكاملة من انظمة الدفاع الجوي هي معدة لمنع اي حماقة صهيونية قد تعيق تقدم القوات السورية لتحرير الجنوب من الارهاب.

الرئيس الأسد مع حلفائه في أخر لقاء له يؤكد “أن روسيا قيادة وشعبا هي شريكة في هذه الانتصارات التي لن تتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي وتحرير ما تبقى من بؤر إرهابية.

وحسب العديد من وسائل الإعلام الدولية أن الطيران الحربي الروسي يتجهز ويتحضر بقنبلة ارعبت الإرهابيين والتي يعرفونها جيداً فمازالت رائحة بأرودها في ذاكرة الفارين منها انها “المدمرة كاب 1500 “عالية الدقة والتدمير باعتبارها المخرس الأول لأي دولة معادية قد تدخل خط المعركة المُقبلة.

من جانب أخر، يوكد سياسيون أن هناك مفاوضات بدأت أمس بين بعض وجهاء العشائر في محافظة “درعا” والجيش السوري “من أجل تجنيب المحافظة معارك قاسية مثل المعارك في دمشق، على أن تكون منطقتي “جرابلس” أو “إدلب ” هي الأرض البديل لفلول الإرهابيين وهذا مالا يقبله الجيش السوري، وإن قبله سيكون لمسألة وقت ليس إلا، خصوصًا بعد الدعم الروسي الكبير.

على غرار ذلك، يتٌهم الأسد من الولايات المتحدة الأمريكية ومن عدة قوى عربية وأوربية، بأن لـ أيران ضلوع في دعمه، كما يُتهم الحوثيون في اليمن بالدعم الإيراني، بينما يؤكد السفير الإيراني لدى الأردن ‘مجتبي فردوسي بور’، في حواره مع صحيفة الغد الأردنية، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشارك ولم تؤد أي دور في أية عمليات عسكرية جنوبي سوريا (على منطقة الحدود المشتركة مع الأردن) وأنها لا تتواجد أساسا في هذه المنطقة. ولن تشارك أبدًا في المعارك المستقبلية.

على هذا المنوال لم يتبقى غير فارق الوقت لتحسم المعركة الكبرى، وتعرف جذور الدواعش الحقيقية ومن أي حدبٍ ينسلون.

قد يعجبك ايضا