فلسطين/ وكالة الصحافة اليمنية //
انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعة، ما وصفته بالحماية الأمريكية للكيان الصهيوني، وذلك قبيل زيارة الرئيس جو بايدن، إلى المنطقة منتصف شهر يوليو المقبل.
وقالت الوزارة في بيان لها يوم امس الجمعة، تعقيبا على الإجراءات الصهيونية وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، إن “الحماية الأمريكية للكيان الصهيوني تشجعها على ارتكاب الجرائم وإغلاق الأفق السياسي لحل الصراع”.
وأكدت الوزارة أن هذا المشهد الدموي العنيف الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يندرج في إطار محاولاته لفرض المدخل الامني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن المدخل السياسي والحلول السياسية للصراع، في محاولة صهيونية ممنهجه لتضليل المجتمع الدولي بان الكيان الصهيوني يواجه “ارهاب الفلسطينيين”، لإخفاء حقيقية ان الشعب الفلسطيني يواجه ابشع احتلال استيطاني احلالي عنصري، وهو ضحية قبضة قوات الاحتلال ودولة المستوطنين العنصرية.
وحذرت الوزارة من التعامل مع “الانتهاكات الصهيونية اليومية كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي وقفة جادة أمامها باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “هذه الجرائم ومخاطرها التي تهدد ساحة الصراع والمنطقة برمتها”.
وأكدت أن “الدعم والإسناد والحماية الذي توفره الإدارة الأمريكية لإسرائيل يشكل غطاء “لجرائمها ويشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها”.
وأشارت إلى أن “اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال لا تترجم إلى خطوات عملية يساعد إسرائيل على الاستمرار في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها، ويشجعها أيضا على استمرار إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع”.
