المصدر الأول لاخبار اليمن

معاريف: زيارة بايدن تعزز رسميا الشراكة مع السعودية

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

رجح خبير عسكري للعدو الإسرائيلي، أن تساهم الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، هذا الشهر، في تعزيز “الشراكة” الرسمية بين الرياض وتل أبيب، وحسب زعمه فان ذلك يعزز منظومة الدفاع الإقليمي ضد الهجمات الإيرانية.

وزعم الخبير الإسرائيلي ألون بن دافيد، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أن حالة من “التغيير السريع” تمر بموقف الدول العربية تجاه تل أبيب، حيث دخل جنرال عربي الأسبوع الماضي إلى مكتب لواء في الجيش الإسرائيلي في مبنى هيئة الأركان في “الكريا”.

ومن ضمن حالة التغيير التي تجري في المنطقة، “عقد قمة قيادة المنطقة الوسطى الأمريكية في تل أبيب قبل أيام، ممن بحثوا مع قيادة جيش الاحتلال في سيناريوهات حرب مختلفة تقف أمامها “إسرائيل”، وفي الماضي انشغلوا فقط بنصب بطاريات دفاع جوي. أما اليوم، فقد تحدثوا في خطط عملياتية”.

وأضاف: “أرادوا معرفة شكل الحرب في كل ساحة ذات صلة بـ”إسرائيل”، وما هي الأهداف الإسرائيلية؟ وما هي المشاكل التي تشغل بال تل أبيب في كل سيناريو؟”، منوها بأن “هناك مصلحة لقيادة المنطقة الوسطى الأمريكية والتزام بمستوى آخر؛ فكل حرب لـ”إسرائيل” ستدار تحت مسؤوليتها، وبالتالي ستكون مشاركة فيها”.

ولفت الخبير إلى أن “إسرائيل في هندسة منظومة الدفاع الجوي التي تقام شرقنا، هي طوبة أساسية إلى جانب واشنطن، وهذه المنظومة ستعمل على الكشف والإخطار لإطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة إيرانية”.

وأكد أن “زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “إسرائيل” والسعودية هذا الشهر، ستعطي مفعولا رسميا وعلنيا لمنظومة الدفاع الجوي، وإلى أول شراكة علنية بين الاحتلال والمملكة المسؤولة عن المقدسات الإسلامية”، مضيفا: “لن يكون هناك انطلاقة سريعة في علاقات (تطبيع) كامل مع السعودية مثلما حصل مع الإمارات والبحرين، التقدم بطيء وحذر أكثر من جانبهم، لكن الشهر القادم سيسجل كعلامة طريق في العلاقات بين “إسرائيل” والعالم العربي، وإيران تنظر لهذا بعيون تعبة”.

واستبعد بن دافيد قرب التوصل لاتفاق نووي بين طهران وواشنطن قبل موعد انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، رغم أن الأخيرة تواقة لخفض أسعار الوقود قبل هذا الموعد.

قد يعجبك ايضا