لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقدت منظمة حقوقية بريطانية، أوضاع العمال الأجانب في الفنادق القطرية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم، متحدثة عن حالات إجهاد وعدم دفع أجور.
وقالت منظمة “إيكويديم”، ومقرها لندن أمس الأربعاء، في تقرير لها الخميس، إن العمال من أفريقيا وآسيا، تعرضوا “لاستغلال جسيم في العمل وانتهاكات لحقوق الإنسان”.
وهذا هو التقرير الثاني للمنظمة في غضون أسبوعين، والذي يسلط الضوء على ظروف عمال قطاع الضيافة، في قطر.
وقالت المنظمة، إن عمال الفنادق من بنجلاديش ودول أخرى في جنوب آسيا، اشتكوا من أنهم يكسبون أقل من الأشخاص من الدول العربية مقابل القيام بنفس العمل.
ونقلت المنظمة عن حراس أمن من كينيا ودول أفريقية أخرى، أنهم تعرضوا لضغوط للقيام بواجباتهم في ظروف شديدة الحرارة أكثر من الجنسيات الأخرى.
وتابعت المنظمة إن عاملات اشتكين من “عروض جنسية” من ضيوف ذكور، في حين قال العديد من الموظفين إنهم أجبروا على القيام بأعمال إضافية غير مدفوعة الأجر “مثل الروبوتات”، وأن العديد منهم لم يتلقوا الأجور والتعويضات المستحقة عند تسريحهم أثناء جائحة فيروس “كورونا”.
وخففت قطر الغنية بالغاز والتي يقدر إنفاقها على بنيتها التحتية الخاصة بكأس العالم بنحو 300 مليار دولار، من قيود نظام “الكفالة” في 2016، قبل أن تضع في 2020 حدا أدنى للأجور.
