المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تعلن موقفها من أي هدنة قادمة وتتوعد التحالف وشركات أجنبية بهذا المصير

 

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام ، أن فرص تمديد الهدنة في اليمن قد يكون الأخير في حال لم يتم التوصل إلى آلية لصرف رواتب الموظفين، مع فك الحصار.

 

وقال عبدالسلام في تصريح لقناة الميادين مساء اليوم الخميس : ” لا ضمانات لدينا بشأن الهدنة إلا ما نلمسه على الأرض، ولهذا ذهبنا للتمديد وليس الاتفاق”.

 

وأشار إلى أن نفط اليمن ينهب ويورد إلى البنوك السعودية، ومرتبات الموظفين لا تصرف من ثروات البلد ، لافتا إلى أن صنعاء قدمت مبادرة لصرف المرتبات، وفتحت حساب بنكي لإيرادات الحديدة على أن يغطي الطرف الآخر الفجوة فرفض.

 

وتابع قائلاً: ” نطالب بحقوق طبيعية للشعب اليمني ونعتبر أن عدم صرف مرتبات الموظفين يمثل جريمة بحق شعبنا”.

 

وأكد أنه لن يتم الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار الشامل إذا لم تحل الملفات الإنسانية، وينتهي العدوان والحصار والاحتلال.

 

وحذر محمد عبدالسلام الشركات الأجنبية التي تنهب ثروات اليمن، منوهاً بأن عليها أن تدرك بأنها لن تستمر في أعمال النهب لحظة واحدة بعد انتهاء الهدنة.

 

ومضى بالقول ” كيف نقبل بغلق موانئنا وموانئ دول التحالف مفتوحة، وهذا ما عملنا عليه سابقا وسنعمل عليه بعد انتهاء الهدنة”،  لافتاً إلى أن العروض العسكرية، والخطاب السياسي في صنعاء يؤكد المضي في التحشيد وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تطور وأي فشل للهدنة.

 

وكشف أن اليمن يمتلك قدرات أثبتت فاعليتها في أبو ظبي والأراضي السعودية، وفي حال فشلت الهدنة سنضطر للذهاب إلى تصعيد عسكري فرض علينا وستكون معطياته أكبر ولا يمكن أن نقبل بالحصار على بلدنا وفينا دم ينبض في عروقنا.

 

وذكر بأن أي تفاهم إيراني وسعودي هو إيجابي ونشجعه، وهذا التفاهم لا يخدم الأمريكي أو الإسرائيلي، لتعارضه مع مصالحمها.

 

وأضاف : “موقفنا من القضية الفلسطينية ثابت وعبرنا عنه في أكثر من مناسبة، ونحن حاضرون للوقوف مع الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع “.

قد يعجبك ايضا