المصدر الأول لاخبار اليمن

فرنسا ترسل قوات عسكرية إلى أكبر منشأة غازية في اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

وصلت قوات فرنسية خلال الساعات الماضية، إلى مديرية رضوم في محافظة شبوة النفطية، شرقي اليمن.

 

ونقلت مصادر محلية مطلعة، أن القوات الفرنسية وصلت إلى منشاة بلحاف المنتجة للغاز المسال، التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نسبة 39.62%، بعد الاتفاق مع الإمارات على استئناف إنتاج الغاز بعيدا عن ما يسمى “حكومة الشرعية”، مطلع العام الجاري.

 

وأكدت أن فرنسا اتجهت إلى منشأة بلحاف لضمان وصول الغاز اليمني المسال إلى أوروبا، بعد قطع روسيا إمدادات الغاز إلى دول أوروبا بعد وقوفها إلى جانب أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

 

وأوضحت أن القوات الفرنسية ستشكل حماية على مصالح بلادها في نهب الغاز والنفط اليمني، التي تزامن بوصول قوات وعناصر من المخابرات الأمريكية إلى مدينة المكلا، نفذت جولة استطلاعية إلى ميناء الضبة النفطي الذي تسيطر عليه الإمارات، ومنطقة فوه أبرز معاقل تنظيم القاعدة غرب مدينة المكلا، ومنطقتي الشحر وبروم التي تتواجد في الأخيرة معسكر “بارشيد” التابع للإمارات.

 

وأشار محافظ عدن، طارق سلام، إلى أن وصول القوات الفرنسية لمنشأة بلحاف ضمن المخطط الأمريكي الأوروبي، لفرض سيطرتهم العسكرية اعلى المثلث النفطي في اليمن “شبوة، حضرموت، والمهرة لاحقا”.

 

وذكر الصحفي أحمد فوزي، في تغريدة له على “تويتر”، أن عمار عفاش له دور كبير في تسليم منشأة بلحاف لتصدير الغاز والنفط، من أجل تأمين إمدادات الغاز إلى فرنسا وأوروبا خلال الشتاء القادم.

 

واستحدثت الإمارات في منشأة بلحاف الغازية عدد من مدارج للطيران الأباتشي، جاعلة منها قاعدة عسكرية على بحر العرب منذ العام 2016م.

 

وتستمر عملية نهب ثروات اليمن الطبيعية من حقول شبوة وحضرموت ومأرب، وبيعها من قبل التحالف للسوق الأوروبي، وتوريد عائداتها إلى البنك الأهلي في الرياض، دون الاستفادة منها بصرف مرتبات الموظفين اليمنيين منذ نهاية العام 2016م.

 

 

قد يعجبك ايضا