المصدر الأول لاخبار اليمن

العليمي يضغط على جراح حزب الإصلاح وسط مؤشرات عن تصعيد مرتقب شرق اليمن

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تأخذ زيارة رشاد العليمي إلى أبو ظبي، أبعاداً خطيرة بناء على وقع الأحداث التي تشهدها المحافظات الواقعة تحت احتلال التحالف جنوب وشرق اليمن.

ورغم أن العليمي يتلقى التعليمات أولاً بأول من قيادة قوات التحالف المتواجدة في اليمن، إلا أن زيارة أبو ظبي في هذا التوقيت، تأتي بمثابة إعلان صريح بالولاء لها، دون أي اكتراث بردود الفعل الساخطة التي ستخلقها مثل هذه الزيارة بين المواطنين.

على أن مثل هذه الزيارة، قد تكون تكملة لجملة من القرارات بدأها العليمي منذ تنصيبه بديلاً لعبدربه منصور هادي، تمثلت في محابة الجماعات التابعة للرياض وأبو ظبي، على حساب التوازن داخل المكونات الموالية للتحالف، التي كان المستهدف الأبرز فيها حزب الإصلاح باعتباره أكبر الشركاء المحليين للتحالف في اليمن.

ويعتقد مراقبون أن زيارة العليمي، تكشف في حقيقتها عن خطوات ملحة تتطلب التنسيق بشكل مباشر مع الإمارات، خصوصاً أن الأحداث في اليمن، تشير إلى أن الولايات المتحدة منحت أبو ظبي الدور الأبرز في اليمن، بشكل جعل السعودية تبدو تابعاً للإمارات فيما يخص ملف اليمن.

ويرى البعض أن الزيارة قد تحمل معها الكثير من المتغيرات على صعيد المزيد من المعارك لاستبعاد حزب الإصلاح من المشهد في المحافظات المحتلة، خصوصاً بعد أن فقد الحزب الكثير من قوته السياسية والعسكرية بفعل الضربات التي تعرض لهاعلى يد التحالف.

وتأتي زيارة العليمي لأبو ظبي، بالتزامن مع تحركات عسكرية ضخمة تجريها الإمارات تجاه اإخراج المجاميع المسلحة الموالية لحزب الإصلاح من وادي وصحراء حضرموت.

قد يعجبك ايضا