خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن تحضيرات تجري لتصدير الغاز اليمني المسال من منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأرجع وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، المواجهات التي اندلعت في عتق، سببا للتحرك الفرنسي وتفاوض باريس مع بعض الدول الإقليمية وأطراف الصراع لتصديرالغاز اليمني المسال، في إشارة منه إلى الاتفاق الفرنسي الإماراتي على استئناف إنتاج الغاز بعيدا عن ما يسمى “حكومة الشرعية”، مطلع العام الجاري في أبوظبي.
تتوالى المعلومات حول تحضيرات تجري لتصدير الغاز من منشأة بلحاف وأنه قد يكون سبب احداث شبوة وتحرك فرنسا النشط وتفاوضها مع بعض دول الاقليم واطراف الصراع اليمنية لتصديره في ظل ارتفاع اسعار الغاز دوليا ولتخفيف الضغط الروسي على اوربا وتوفير الحماية للمنشاة عبر الفيلق الفرنسي الاجنبي
— Dr Abubaker Alqirbi. الدكتور ابوبكر القربي (@AAlqirbi) August 16, 2022
وأكد القربي في تغريدة له على “تويتر”، أن “التوجه لتصدير الغاز اليمني المسال، في ظل ارتفاع أسعار الغاز دوليا يأتي بغرض تخفيف الضغط الروسي على أوروبا، وتوفير الحماية لمنشأة بلحاف عبر الفيلق الفرنسي الأجنبي”.
وكانت قد وصلت قوات فرنسية الأسبوع الجاري،
إلى منشأة بلحاف الغازية الواقعة على بحر العرب، التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نسبة 39.62% بعد سيطرة مليشيا الإمارات على مدينة عتق، وطرد ألوية الإصلاح من مختلف مناطق شبوة.