المصدر الأول لاخبار اليمن

“التايمز”: السعودية والإمارات تحتلان المرتبة الثانية بعد الصين بالتلاعب في “تويتر”

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

قالت مجلة “التايمز” الأمريكية إن الأنظمة الاستبدادية في السعودية والإمارات تعتبر المجال الرقمي العام مجرد مساحة لمدح النظام أو الانخراط في الدعاية المبتذلة لقادة البلاد.

وأوضحت المجلة في تقرير أن هذه الأنظمة الاستبدادية تستخدم التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل لمحاولة اختراق الديمقراطية أينما وجدت.

وأشارت إلى أن محاولات إسكات المنتقدين في السعودية والإمارات من خلال المراقبة والحبس والتعذيب أو القتل لا تتوقف.

وبينت أن العلاقات الدافئة بين “إسرائيل والإمارات والسعودية ساهمت بتنسيق -دبلوماسية برامج التجسس-، ما عزز الاستبداد الرقمي في المنطقة”.

الأنظمة الاستبدادية في السعودية والإمارات

وأكدت المجلة أن الرياض وأبو ظبي أكبر عملاء شركة NSO الإسرائيلية التي تبيع برنامج التجسس بيغاسوس.

وأشارت إلى أنهم استخدموه لاستهداف عشرات النشطاء والصحفيين والأكاديميين. ونبهت المجلة إلى أن السعودية والإمارات تحتلان المرتبة الثانية بعد الصين في التلاعب بموقع تويتر.

تجسس السعودية والإمارات

وذكرت أن الـ FBI وجدت دليلاً على أن موظفي مقر تويتر يتلقون رشاوى كساعات فاخرة؛ ينسقون مع أفراد العائلة المالكة السعودية.

وشددت المجلة على أن الرياض وأبوظبي في طليعة من يتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي لتضليل المعلومات، ونشر دعاية مزيفة لدعم النظام.

وقالت إن منصة توتير أوقفت في عام 2019 شبكة من 88 ألف حساب مزيف تروج لنظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وتصدر وسم #أمراء_التجسس قائمة الأكثر تداولا في موقع “تويتر” في الخليج العربي مؤخرا. جاء ذلك عقب الكشف عن فضيحة تجسس السعودية والإمارات على معارضيها بتقنيات إسرائيلية.

وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الثمن الذي دفعته السعودية لشراء برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للاختراق.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن الحكاية بدأت في صيف العام 2017 حين اجتمع رجال أعمال إسرائيليين مع من وصفتهم بـ”جواسيس سعوديين”. وأشارت إلى أن رجال الأعمال عرضوا عليهم برنامج بيغاسوس للاختراق وكانوا مندهشين جدًا من آلية اختراقه لأجهزة “أيفون”.

وبينت الصحيفة أن المجموعة السعودية كانت متحمسة للغاية، إذ اشتروا البرنامج بـ 55 مليون دولار، ما عرف بـ #أمراء_التجسس .

وأوضحت أن الكيان الصهيوني منح تفويضًا للشركات NSO و Candiru و Verint و Quadream للعمل مع السعودية.

وكشفت الصحيفة الأمريكية إلى أنه تم منح شركتي Verint و Quadream التفويض بعد قتل السعودية لمواطنها جمال خاشقجي. وأكدت أن شركة Cellebrite الاسرائيلية تعمل مع السعودية لبيع برمجيات تجسس على الهواتف المحمولة.

قد يعجبك ايضا