المصدر الأول لاخبار اليمن

اعتصام العشرات أمام الفرع الرئيسي لـ”بلوم بنك” في بيروت

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 احتشد عشرات الشبان اللبنانيين عند مدخل الفرع الرئيسي لبنك «لبنان والمهجر» في فردان، فيما سارعت قوة من الجيش إلى المكان، للوقوف في وجه المتظاهرين.

وأبلغ متظاهرون أمس الأربعاء عناصر الجيش أنهم سيبقون حتى الصباح، وسيمنعون الموظفين من دخول مكاتبهم.

واشارت صحيفة الاخبار انه بالقوة والسلاح والتهديد، قد يحصل البعض على أمواله المودعة في البنوك.. هل اقتحام المصارف أصبح معادلة وسبيلا وحيدا لاسترجاع المواطنين ودائعهم في لبنان.

آخر القصص وليس أخيرها، إمراة تحمل مسدسا تقتحم فرعاً لمصرف في بيروت، وبعد التهديد بإضرام النيران تتمكن من الحصول على جزء من وديعتها.

مشهد بات يتكرر في العديد من المناطق اللبنانية ومع مختلف الشرائح، فمئات بل آلاف المودعين بات يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، والمفارقة أنهم يملكون أموالا وآلاف الدولارات مع وقف التنفيذ، وخياراتهم المتاحة إما أن يحصلوا على فتات منها او يخسروا الكثير من قيمتها، هذا الوضع والحال بدأ يظهر في لبنان منذ العام 2019 عندما بدأت المصارف في لبنان تفرض قيودا، مشددة على سحب الودائع المصرفية تزايدت شيئاً فشيئا حتى أصبح شبه مستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم خصوصا تلك المودعة بالدولار الأميركي مع تراجع قيمة الليرة أكثر من 90 في المئة أمام الدولار.

لجوء بعض المودعين الى القوة والتهديد لاستراداد أموالهم لاقت تضامنا وتأييدا شعبيا، ما ينذر بتفشي، وانتشار ظاهرة اقتحام المصارف وسط غلاء خيالي في الأسعار وفي ظل عجزها مصرف لبنان المركزي وكذلك الحكومة عن إيجاد حلول للأزمة المالية، والاقتصادية المستعصية منذ أكثر من عامين.

قد يعجبك ايضا