المصدر الأول لاخبار اليمن

ثورة الـ21 من سبتمبر ومهمة الوصول إلى تلبية طموح شعب اليمن

تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

للثورة اليمنية 21 سبتمبر معاني ودلالات تنبع من المبادئ والقيم التي من أجلها قامت الثورة رافعة شعار مناهضة الظلم والطغيان والعدوان واستقلالية القرار الوطني.

عقود من الزمن مرت على البلاد وهي ترزح تحت وطأة الوصاية والتدخلات الخارجية التي سلبت البلاد حرية اتخاذ قراراتها السيادية والوطنية الأمر الذي حولها إلى تابع تحت الانتداب لمملكة بنو سعود التي احكمت سيطرتها عليها وإداراتها من خلال مجموعة من المشايخ والمرتزقة نفذوا ما يُملئ عليهم وباعوا البلاد بثمن بخس.

 

 

 كانت ثورة 21 سبتمبر أكثر من ضرورة وطنية مثّل قيامها منعطفاً في التاريخ اليمني الحديث والمعاصر لتصحيح الكثير من السلبيات وتجاوز المآلات الكارثية التي باتت هي المشهد السائد وطنيا وعربيا ودوليا.

وفي سعيها نحو الأفضل رفعت ثورة 21 سبتمبر شعار التغيير في بنية المجتمع لاجتثاث إرث سياسي واقتصادي واجتماعي موغل في القدم وهو ما اعتبر على المستوى الشعبي المسؤول عن حالة البؤس والشقاء التي سادت في المجتمع اليمني لسنين طويلة فكان لِزاماً على الثورة البحث عن بدائل سياسية واقتصادية تُلبي طموحات المواطنين وتخلق أسس مثالية لتحقيق نهوضاُ تنموياً في مختلف مجالات التطور .

سعت ثورة 21 سبتمبر مُنذ اليوم الأول لقيامها للقضاء على الهيمنة والوصاية الخارجية ووقوفها العملي والصادق مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة قضية فلسطين.

لقد عبث علي عبدالله صالح بالبلاد لأكثر من 3 عقود من الزمن يديرها بتوجيهات من خارج الحدود وبمزاج متقلب لا هدف له إلا البقاء في الحكم ولا استراتيجية لنظام حكمه في تطوير البلاد والنهوض بها .

واليوم تلج 21 سبتمبر عامها الثامن بقوة وثبات صوب مستقبل سيكون بالتأكيد مزدهرا بسواعد وهمة رجال الثورة .

ع.ص

قد يعجبك ايضا