المصدر الأول لاخبار اليمن

“الانتقالي” يصعق “حكومة” التحالف بتهديد جديد

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

عاد “المجلس الانتقالي” المدعوم من أبو ظبي، اليوم السبت، إلى تبني الخطابات المتحدية لـ”لحكومة” الموالية للتحالف في عدن.

 

وقال بيان صادر عن اجتماع “هيئة رئاسة المجلس الانتقالي”، أن “خيارات المجلس وأبناء الجنوب ستبقى مفتوحة” في حال استمرت “حكومة المناصفة” في تجاهل مطالب الشعب وعلى رأسها توفير خدمة الكهرباء في مدينة عدن، في إشارة واضحة إلى العودة إلى مربعات إذلال الحكومة التابعة للتحالف، بعد أن كانت الفترة الماضية قد شهدت تراجعاً في حدة الخطاب الذي يبديه الانتقالي تجاه “الحكومة” التابعة للتحالف.

ويعتقد عدد من المراقبين، أن الأزمات التي تعاني منها المحافظات المحتلة، هي في الحقيقة أزمات مفتعلة، بغرض إذلال الحكومة التابعة للتحالف، حيث أن الواقع يؤكد أن تلك الأزمات أكبر من قدرة “مجلس العليمي الرئاسي”.

ويرى مراقبون أن تلك الأزمات المركبة، ليست أكثر من سوط بيد المجلس الانتقالي، لجلد “الحكومة”، بهدف تمكين الانتقالي، من حجج الذهاب إلى تقسيم اليمن، دون النظر إلى أن تلك الحجج مجرد مبررات واهية تفتقر إلى المنطق، من وجهة نظر عدد من الناشطين الحقوقيين، حيث لا يمكن لأحد أن يحاسب وحدة اليمن وسيادته على كامل أراضيه، على أساس تصرفات حكومة عاجزة صنعها التحالف تؤدي دورها وفق مخططات رسمها المحتل للوصول إلى نتائج تضر بمصالح ووحدة اليمن أرضاً وإنساناً.

وبما أن المجلس الانتقالي، عاد إلى لغة التهديد بطرد الحكومة، باسم مطالب أبناء المحافظات الجنوبية، فذلك يؤكد من وجهة نظر بعض المراقبين، أن الأوضاع في المحافظات المحتلة، مرشحة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التدهور، والمواجهات المسلحة، باسم “مطالب أبناء المحافظات الجنوبية”.

قد يعجبك ايضا