المصدر الأول لاخبار اليمن

كيف لعبت الإمارات دوراً في التجسس والمؤامرات ضد الأمن القومي العربي؟

تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

ضحى حكام الإمارات بكل شيء يتصل بالعمل العربي والإسلامي المشترك وبالمبادئ والقيم والاخلاقيات والاتفاقيات العربية والأمن القومي العربي.. لقد بالغت هذه المشيخة في تأمرها على العديد من الدول العربية والإسلامية وسخرت أموالاً خيالية لذلك.. اندفعت من موقع ضعف للتطبيع مع الكيان الصهيوني في عمل غير مدروس ولا عقلاني أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية وهي التي لم تقدم عبر تاريخ الصراع العربي الصهيوني أي شيء يذكر لخدمة القضية الفلسطينية.

المتابع للأداء السياسي لدولة الإمارات المتحدة يصاب بالإحباط جراء ما تقوم به هذه المشيخة الصغيرة من أعمال ومواقف أدق وصف لها أنها أكبر من حجمها بكثير وهي التي يسيرها نظام مشيخي يتصف بالتخلف والجمود ويديرها مجموعة من المراهقين من أبناء زايد ومحمد بن راشد الذين يلهثون وراء الشهرة وخدمة المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة وتسخير كل إمكانيات الدولة من أجل تحقيق كل ذلك.

لقد حول حكام الإمارات أرض هذه المشيخة إلى وكراً للتجسس والجواسيس وشذاذ الأفاق والتآمر على العديد من الدول وسخروا لذلك الأموال الطائلة .. دولة أدق وصف لها أنها فقدت هويتها وانتماءها وبوصلتها حتى أصبحت أداة طيعة في أيدي القوى الاستعمارية تحركها وفقاً مصالحها وأجندتها الاستعمارية في المنطقة.

دولة الإمارات لا يزيد عمرها عن نصف قرن وتتآمر على الجميع يبرز هنا سؤال مؤداه من يقف وراءها ومن أين تستمد قوتها لإشعال كل هذه الحرائق لفرض أجندتها على شعوب المنطقة العربية والإسلامية .. بالتأكيد أن من يقف وراء مشاريع الإمارات التدميرية هي المخابرات الأمريكية والصهيونية والغربية أما القوة التي تعتمد الإمارات فيها لتنفيذ مشارعها التدميرية فهو المال وهي من تقف على مخزون مالي كبير في شراء الولاءات وكسب العملاء والمرتزقة في كل مكان ساعدها في ذلك استنادها على ثروة مهولة وعدم وجود نظام سياسي بأجهزة رقابية على أوجه أنفاق الأموال.

لقد أصبحت الإمارات بفعل سياستها الرعناء تلك عدو مشترك لكل الشعوب العربية والمعرقل الأول لحاضرها ومستقبلها لكنها سوف تجني في الأخير الخسران المبين جراء سياسات طائشة تتبعها هذه الدولة المارقة.

ع . ص

قد يعجبك ايضا