المصدر الأول لاخبار اليمن

مديرة داون: طلب إدارة بايدن تحصين بن سلمان بمقتل خاشقجي تطور صادم

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

وصفت “سارة ليا واتسون” المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، طلب إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بمنح الحصانة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقي بـ “التطور الصادم”.

جاء ذلك، خلال مقابلة أجرتها شبكة “سي إن إن” مع “واتسون” التي شغلت سابقا منصب رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

وقدمت الإدارة الأمريكية إعلان الحصانة السيادية لمحكمة فيدرالية في واشنطن تنظر في الدعوى القضائية التي رفعتها خطيبة “خاشقجي”، “خديجة جنكيز”، ومنظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن، وهي منظمة حقوقية أسسها “جمال خاشقجي”.

واعتبرت “واتسون”، أن هذا الطلب بمثابة ضوء أخضر لولي العهد للاستمرار في القيام بما قام به (في إشارة إلى مقتل “خاشقجي” وسجن معتقلي الرأي.

وأوضحت المسؤولة الحقوقية أنه “من خلال تحصين بن سلمان من المساءلة، فإننا نقول له استمر في مهاجمة الناس في الولايات المتحدة كما كان يفعل لأنهم ينتقدونه، ويستمرون في سجن النساء والرجال في المملكة العربية السعودية لأن لديهم رأيًا في سياسة البلاد”.

وتابعت أن تحصين “بن سلمان” يعني أننا نقول للسعوديين: “استمروا في إخضاع اليمن للحصار حيث يتضور ملايين الأشخاص جوعاً، نتيجة هذه الحرب الحمقاء التي بدأها”.

وأكدت “واتسون” أن هذا تطور صادم بالنظر إلى أن الرئيس الأمريكي وعد قبل عامين شعبه والعالم كله بإخضاع “بن سلمان” للمساءلة في مقتل “جمال خاشقجي”، ولكنه بدلا من ذلك، تدخل في إجراء قضائي، يقضي بأنه لم يكن عليه التدخل فيه.

وعقبت “وبدلاً من القول إن ولي العهد السعودي، محصن من الملاحقة القضائية، فإن منع محاكمته يعد تطوراً مروعاً للغاية”.

وفي رد مكتوب إلى محكمة مقاطعة كولومبيا، قالت الإدارة الأمريكية إن “وزارة الخارجية تقر وتسمح بتمتع رئيس الوزراء محمد بن سلمان بالحصانة بصفته رئيس حكومة دولة أجنبية “.

وأضافت “بموجب مبادئ القانون العام للحصانة التي حددتها السلطة التنفيذية في ممارسة سلطتها الدستورية على الشؤون الأجنبية واستنادا للقانون الدولي العرفي، فإن رئيس الوزراء بن سلمان بصفته رئيس حكومة حالي يتمتع بالحصانة من السلطة القضائية لمحكمة المقاطعة الأمريكية في هذه الدعوى”.

وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قتل “خاشقجي” داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.

يذكر أن ولي العهد السعودي، سبق ونفى مرارا ضلوعه في الحادثة.

قد يعجبك ايضا