المصدر الأول لاخبار اليمن

نصرالله: أمريكا راهنت على تدمير الدول العربية والمقاومة أفشلت رهانها

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن المشروع الأميركي في المنطقة يهدف إلى الهيمنة والإمساك بثروات المنطقة من نفط وغاز وغير ذلك.

جاء ذلك في كلمة له في ذكرى الشهيدين القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.

 

نسخة تآمر أمريكية أولية

 

جاء ذلك في كلمة له في ذكرى الشهيدين القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.

وقال السيد نصر الله: 11 سبتمبر أعطى قوة دفع للمشروع الأميركي لدخول أفغانستان والعراق والاقتراب من إيران وسوريا، موضحاً أن المشروع الأميركي في المنطقة هو الهيمنة والإمساك بثروات المنطقة من نفط وغاز وغير ذلك.

وأوضح نصرالله، أن ما جرى في العالم العربي بدءاً من تونس ووصولاً إلى سوريا أخاف حتى حلفاء أميركا وراهن عليها الأميركي لتدمير الدول.

وقال نصرالله: “الذين أطلقوا المقاومة في العراق هم فصائل وتيارات والحاج قاسم قدم التدريب والتخطيط إلى جانب أبو مهدي المهندس ولم تصمد سوريا ولم يكن هناك إرادة مقاومة في العراق ولو لم يكن هناك سليماني ومغنية لاحتلت أميركا المنطقة”.

وأشار نصرالله: إلى أن سوريا وإيران صمدتا أمام الضغوط الأميركية والمقاومة العراقية نفذت عمليات ممتازة ضد القوات الأميركية، وإذا جمعنا ما قامت به المقاومة العراقية وصمود ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين فنخرج بنتيجة ان نسخة المشروع الاميركي الأولى انتهت وفشلت”.

 

النسخة الأمريكية الثانية

 

وقال السيد نصر الله “في النسخة الثانية من المشروع الاميركي أخذت الحروب طابعا داخليا فالشعوب في المنطقة تتقاتل فيما بينها والمجيء بالتكفيريين لخوض المعارك وأخذت المعارك طابعا طائفيا، النسخة الثانية من المشروع الاميركي هي نسخة تدمير دول وشعوب وتحطيم كل ما في المنطقة فتعود اميركا بعنوان المنقذ”.

واضاف “بدأت النسخة الثانية مع أوباما حيث اكتشفوا ان الحروب الواسعة هي فاشلة، واكتشفوا ان التعويل على “اسرائيل” في الحروب فاشل”، وتابع “في النسخة الثانية من المشروع الاميركي حضر سليماني والمهندس في العلن لأنه كان من المفترض ان يكونا في الميدان”.

ولفت الى ان “النسخة الثانية من المشروع الأميركي فشلت في تحقيق أهدافها وفي إخضاع إيران والعراق وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن، بل أطلقت عناصر قوّة جديدة في منطقتنا”، وأكد ان “المشروع الاميركي الثاني في المنطقة فشل أيضا بفعل المقاومة والصمود وحضور القائدين سليماني والمهندس”.

ورأى انه “امام اخفاقين كبيرين وتاريخيين للمشروع الاميركي وصلنا الى ترامب الذي رأى بتوجيه ضربة حاسمة للمحور وكان اغتيال القائدين سليماني والمهندس”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “الحاج قاسم سليمان كان مخلصا وهو كان من المرشحين الطبيعيين لرئاسة الجمهورية في ايران ولكن هو فضل البقاء على الجبهة كان يطلب عشق اللقاء والشهادة ولم يطلب لنفسه شيئا”.

وأضاف نصرالله: “كان لديه الكثير من القدرات الشخصية في الذكاء والتحمل وهو كان شخصية مميزة”، مضيفاً: “كان يستند الى قيادة حكيمة الى قائد حكيم وشجع مدبر مطل على كل ساحات العالم هو الامام الخامنئي، الحاج قاسم كان يسير بتوجيهات وضوابط الامام الخامنئي”، واوضح ان “الحاج قاسم كان جندي الولاية وليس جنرالها وأوصى ان يكتب على قبره انه جندي.

وتابع نصرالله: “بعد استشهاد سليماني سقطت صفقة القرن ولبنان تبث قواعد الاشتباك وسوريا ثبت القواعد السياسية”.

وأردف نصرالله قائلا: “للأسف البعض يصور أن القوى الوطنية وحركات المقاومة هي تابعة لإيران لكن الحقيقة هي عكس ذلك، إيران لم تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي على مدى 40 سنة”.

قد يعجبك ايضا