المصدر الأول لاخبار اليمن

إضعاف “الانتقالي”.. مهمة جديدة للمعهد الأمريكي في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر سياسية عن توجهات أمريكية لإضعاف دور “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

 

وأكدت المصادر أن زيارة المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الوطني الامريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليزلي كامبل، إلى عدن تأتي لدعم القوى والمكونات الجنوبية في مختلف الجوانب، وفق مفهوم توازن المصالح.

 

وبينت المصادر أن المعهد الأمريكي يتجه لفتح مقرا له في عدن، بما يمكنه من رفع القدرات للقوى والمكونات الجنوبية بتحديد احتياجاتها خلال المرحلة الراهنة عبر عقد عدد الورش والحلقات النقاشية، في عدن وخارج اليمن.

 

وذكرت المصادر أن توجهات المعهد لم تكن مقتصرة على تأهيل قيادات القوى والمكونات السياسية فحسب، بل سيشمل منظمات المجتمع المدني في عدن وحضرموت، لبناء نظام ديمقراطي وإعادة ما اسماها “بناء المؤسسات”.

 

ولفتت المصادر إلى أن الاهتمام الأمريكي الذي طرأ فجأة تجاه القوى والمكونات الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني، هدفه دعم مختلف القوى الجنوبية المعارضة لتوجهات “الانتقالي” السياسية والعسكرية، بما يخدم التوجهات السعودية في جنوب اليمن.

 

واتهمت المصادر أن المعهد الأمريكي تبنى الأفكار السياسية للقوى الجنوبية بالتعاون مع الخارجية الأمريكية وفق مقترحات تخدم مجلس الرياض الرئاسي الذي يترأسه رشاد العليمي، للحد من تهديدات بعض القيادات في مليشيا “الانتقالي” المطالبة بإرجاع اليمن إلى قبل مايو 1990م.

 

قد يعجبك ايضا