المصدر الأول لاخبار اليمن

كاتب أمريكي يربط بين فضيحة “لوينسكي” وهجمات 11 سبتمبر

واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد خبير استطلاعات الرأي الأمريكي، دوغ شوين، أن “الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وفريقه كانوا منشغلين بفضيحة مونيكا لوينسكي، لدرجة أنهم فقدوا أثر زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ما أدى لاحقا إلى هجمات 11 سبتمبر”

 

وفي كتاب جديد له، قال شوين الذي عمل مستشارا في البيت الأبيض، ومساعدا لكلينتون في الحملة الانتخابية عام 1996، “إن الرئيس آنذاك كان مشتتا، وكان البيت الأبيض يحاول تشويه سمعة لوينسكي”.

 

وبحسب ما جاء في “نيويورك بوست” فإن شوين كان سينشر كتابا بعنوان “السلطة.. الحقائق الخمسين”، يستعرض فيه كيف خرجت الولاية الثانية لكلينتون عن مسارها بسبب المتدربة في البيت الأبيض، لوينسكي، وشوهت سمعته إلى الأبد.

 

ويقول الكاتب: “لقد شاهدت الانهيار يحدث عن قرب، في حركة بطيئة مؤلمة، من داخل البيت الأبيض، لقد شاهدت البيت الأبيض ينظم خلسة حملة لتشويه سمعة لوينسكي”.

 

وتابع: “بعد فضيحة لوينسكي، فقدت إدارة كلينتون التركيز، والنفوذ، وضرب ابن لادن الولايات المتحدة في 11 سبتمبر”، بحسب حديثه.

 

وخلال فترة ولاية كلينتون الأولى تم تعيين لوينسكي للعمل كمتدربة في البيت الأبيض، وتم توظيفها لاحقا في مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، وبدأ الرئيس كلينتون علاقة شخصية معها خلال عملها في البيت الأبيض، اعترف بها لاحقا وأثارت ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

قد يعجبك ايضا