المصدر الأول لاخبار اليمن

مشاهد مروعة لأهوال تحت الأنقاض من زلزال سوريا وتركيا(فيديو وصور)

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

سادت حالة حزن وتضامن واسع مع الشعبين التركي والسوري، الثلاثاء، شبكات التواصل الاجتماعي العربية، خاصة أهالي ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين، وأسفر عن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى، إضافة إلى دمار آلاف المباني السكنية.

وتداول المغردون، عبر تويتر، مقاطع فيديو وصور لأهوال ما بعد الزلزال وما خلفه من أنقاض، لا يزال بعض الأحياء يرزحون تحتها، وسط سباق مع الزمن لإنقاذ حياتهم.

وتروي الصور ومقاطع الفيديو قصص مآس إنسانية في الشمال السوري والجنوب التركي، لأفراد فقدوا عائلاتهم بالكامل، وأطفال فقدوا آبائهم أو أمهاتهم، وإخوة وأخوات ماتوا معا تحت الأنقاض، وآخرين ظلوا عالقين تحتها.

“انكسر ضهرنا والله”.. جملة كررها أحد السوريين من ذوي ضحايا الزلزال المدمر، ثم أجهش ببكاء حار.

وفي فيديو آخر بإدلب السورية، بدا صوت طفل عالق تحت الأنقاض، على مسمع من أبيه، الذي لم يكن يملك شيئا سوى تلقين ابنه الشهادتين.

طفلة أخرى تدعى “نور”، ظهرت في مقطع فيديو آخر أثناء انتشالها من قبل الدفاع المدني السوري، وبدت عليها علامات الذهول، بعد بقائها تحت الأنقاض لأكثر من 30 ساعة.

كما انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو لطفلة تحت الأنقاض، تحمي رأس أخيها بيدها، وتتوسل إلى المنقذين لإخراجها قائلة: “طلعني يا عمو بصير خدامة عندك”.

فيديو آخر لطفل ملأت الجروح وجهه، التقطه أفراد الدفاع المدني السوري وأعطوه موزه ليأكلها.. وبدا أنه كان جائعا للغاية، لكن لا يجد أحدا لرعايته، بعدما مات أهله جميعا تحت الأنقاض.

ومن حلب، انتشرت صورة لأب يحتضن ابنه ليموتا معا تحت الأنقاض، وتبقى الصورة شاهدة على مأساة إنسانية مروعة، لم تجد من إمكانات وطن مدمر ما يكفي لاستدراكها.

وفي تركيا، تداول مغردون مقطع فيديو يظهر فتاة محتجزة تحت الأنقاض بانتظار إنقاذها من قبل الدفاع المدني، وهي تتبادل الحديث مع أحد المنقذين، وفوق رأسها أحد الكراسي الذي شاء القدر أن يحجز عنها حجارة كانت كفيلة بموت محقق.

كما تداول مغردون مقطع فيديو لعربي مشارك في جهود الإنقاذ بالجنوب التركي، يؤكد فيه سماع أصوات المئات من القابعين تحت الأنقاض، يستغيثون بمن ينقذهم، مؤكدا أن فرق الإنقاذ ليست كفاية أمام حجم الدمار الذي خلفه الزلزال.

فيما أكد آخرون أن حالة عدم الكفاية لفرق الإنقاذ في تركيا، يقابلها نقص مضاعف في شمالي سوريا.

وإزاء ذلك، عبر عدد من المشاهير حول العالم عن تضامنهم الإنساني مع ضحايا الزلزال، وعبروا عن حزن وأسى، فيما توجه كثيرون منهم بالدعاء إلى الله بأن يرحم الشهداء وأن يشفي المصابين.

ولقيت دعوات كثير منهم بالتضامن مع الضحايا تجاوبا واسعا عبر تويتر، وعلى رأسهم لاعب كرة القدم المصري السابق “محمد أبو تريكة”.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا