المصدر الأول لاخبار اليمن

العراق: الضربة الامريكية على قوات الحشد جريمة حرب وننتظر من الحكومة الدفاع عن الشهداء

// وكالة الصحافة اليمنية //

أعلن مدير عمليات الحشد الشعبي “أبو منتظر الحسيني”، الأحد، عن نتائج الضربة الأميركية التي استهدفت قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية والتي راح ضحيتها 22 جندي مع وقوع عشرات الجرحى.

 

وأكدا أن المنطقة المستهدفة تمثل نقطة ارتكاز مهمة في الدفاع عن قضاء القائم غربي الأنبار، وملاحقة فلول الإرهابيين.

 

وقال “الحسيني” في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد ان نتائج التحقيقات الأولية بحادثة القصف الأميركي لقطعات الحشد الشعبي اظهرت ان قوة صاروخية قامت وبتخطيط أميركي في ضرب أحد المواقع المهمة لمقاتلينا في قضاء القائم وعلى الحدود العراقية السورية وبمسافة 200 متر”.

 

وأضاف الحسيني، أن “القوات متواجدة في تلك المنطقة بعلم العمليات المشتركة وقائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي”، مبينا أن الأخير “أكد أنه ابلغ العمليات المشتركة بالخطأ أن القوات كانت تتواجد على بُعد 1500 متر من الحدود بسبب معلومة خاطئة ادلى بها أحد الآمرين، لكنه لم يرجع ليصحح المعلومة”.

 

كما أكد الحسيني أن “المنطقة المستهدفة تعتبر من المناطق الاستراتيجية المهمة على الحدود العراقية السورية ونقطة ارتكاز مهمة في الدفاع عن قضاء القائم”، مشيرا إلى أن “الجريمة تعتبر جريمة حرب وننتظر من الحكومة الدفاع عن حقوق هؤلاء الشهداء”.

 

يذكر أن هيئة الحشد الشعبي أعلنت الاثنين الماضي، عن تعرض مقر تابع لها يقع على الشريط الحدودي مع سوريا لقصف أميركي، معتبرةً القصف محاولة لتمكين “العدو” من السيطرة على الحدود، وطالبت الجانب الأميركي بإصدار توضيح بخصوص ذلك، كما أشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة فور وقوع الحادثة.

 

في المقابل نفى مسؤول أمريكي، تنفيذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارة بالقرب من مدينة البوكمال السورية بمحافظة دير الزور، مبينا ان الغارة كانت إسرائيلية

قد يعجبك ايضا