المصدر الأول لاخبار اليمن

المئات من المسلحين الجنوبيين الموالين للتحالف يغادرون الساحل الغربي إلى “الضالع” لخوض معركة جديدة هناك

  تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية// خلال الأونة الأخيرة تزايد إنسحاب أبناء المناطق الجنوبية من جبهات القتال على طول خارطة الحرب في اليمن، من جبهات الحدود السعودية اليمنية، إلى جبهات محافظة تعز، إلى الساحل الغربي، الجبهة الأكثر سخونة، والأشد ضراوة بمعاركها العسكرية التي لم تتوقف من ثلاثة أشهر.  انخراط أفراد جنوبيين في الجبهات خارج الحدود […]

 

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

خلال الأونة الأخيرة تزايد إنسحاب أبناء المناطق الجنوبية من جبهات القتال على طول خارطة الحرب في اليمن، من جبهات الحدود السعودية اليمنية، إلى جبهات محافظة تعز، إلى الساحل الغربي، الجبهة الأكثر سخونة، والأشد ضراوة بمعاركها العسكرية التي لم تتوقف من ثلاثة أشهر.

 انخراط أفراد جنوبيين في الجبهات خارج الحدود الجنوبية كما يؤطرها الحراك الجنوبي المطالب بالعودة الى ما قبل العام 1990م، ، يمثل قضية بارزة لدى العديد من القبائل والشخصيات الجنوبية، خاصة بعد الخسائر المهولة للقوات الجنوبية في معركة الساحل الغربي ، والتي جعلت العديد من القوى السياسية والقبلية والعسكرية الجنوبية، تتخذ مواقف صريحة في مواجهة الامارات، وعبثها الواضح بدماء وأرواح الجنوبيين.

اليوم تؤكد المعلومات أن انسحب المئات من أبناء الضالع من جبهات الساحل الى حدود ما قبل 1990م لحماية الأراضي الجنوبية، وعدم الإنخراط  في معارك لا ناقة للجنوبيين فيها ولا جمل، غير انها مؤامرة لإستنزاف ابناء الجنوب واعادة الوحدة” حسب مراقبون للمشهد الجنوبي.

مصادر محلية في حديثها لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، قالت أن ” المئات من ابناء الضالع عادوا الى منازلهم استعداداً لحماية اراضيهم من خطر الإرهاب والمتأمرين عليها سوى داخلياً او خارجياً “.

مضيفةً أن “المتآمرين استطاعوا تحقيق بعض اهدافهم في الجنوب بعد ان زجوا بالقوات الجنوبية الى محارق الشمال لقتال الحوثيين، واستطاعوا بذلك خلق فرصة من خلالها زرع الارهاب والسيطرة على موانئ ومطارات وثروات المحافظات الجنوبية وزرع المناطقية بين المجتمع الجنوبي”.

ليست هذه الاولى من نوعها بل عاد المئات من أبناء المحافظات الجنوبية خلال الاشهر الاخيرة الماضية إلى قراهم ، فقبل اسبوع تقريباً أكدت مصادر مطلعة أن ” ابناء الصبيحة عادوا من الساحل  الغربي الى اراضيهم لحمايتها بعد ان ادركوا حقيقة  المخطط الذي حبكته جماعة هادي، والتحالف  على ابناء الجنوب حيث صار ضحية المخطط المئات من ابناء الصبيحة بين قتلى وجرحى جلهم في الساحل الغربي”.

وتعد هذه الخطوة التي وصفها جنوبيون بـ”الجريئة” والتي اقدم ابناء الجنوب على تنفيذها، وفقاً للعديد من المراقبين للمشهد، “أول الخطوات لبناء الثقة بالنفس والإخلاص لبناء دولة  الجنوب وإيقاف إستغلال الثروة البشرية  الجنوبية”.

قد يعجبك ايضا