“نخبة” شبوة تؤكد استعدادها لضرب حزب الاصلاح

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

يوم بعد اخر تتسع الخلافات بين القيادات الموالية للتحالف في محافظة شبوة .

اخر مظاهر ذلك الصراع تمثل بوابل من الشتائم اطلقها مدير امن محافظة شبوة “عوض الدحبول” ضد المحافظ المعين من قبل التحالف “علي الكارثي”، حيث وصف “الدحبول” المحافظ “الكارثي” بأنه صعلوك غير مهتم بشئون المحافظة ، واضاف “الدحبول”  في خطاب القاه على جمهرة من المتظاهرين على فساد حكومة هادي في مدينة عتق اليوم الخميس أن المحافظ الكارثي “حضر اليوم لأول مرة للدوام في مكتبه منذ تعينه محافظ لشبوه”.

في غضون ذلك اصدرت قيادة ما يعرف بـ “النخبة الشبوانية” اليوم بياناً اكدت فيه وقوفها إلى جانب المجلس الإنتقالي، وحمل البيان لغة تهديد من خلال الاعلان عن أن قوات “النخبة الشبوانية” رهن الارشارة في اي خطوة سوف يتخذها “المجلس الانتقالي ” ضد تصرفات مليشيات من وصفها البيان بـ “حزب الاوساخ ” اثر استهداف حفل تدشين “المجلس الانتقالي” يوم الاثنين الماضي  في بيحان”، من قبل مسلحي حزب الاصلاح.

وفي هذا الإطار بدأت قوات “النخبة الشبوانية” اليوم بتنفيذ قرارتها القاضية بمنع دخول السلاح إلى مدينة عتق، لكن عدد من الناشطين اعتبروا  ان القرار يستهدف المسلحين التابعين للاصلاح على وجه الخصوص.

الصراع لايبدو منحصراً بين حزب الإصلاح والفصائل التابعة للاحتلال الإماراتي في شبوه، بل أنه يتجاوز الإطار الداخلي لمحافظة شبوة ليشمل مجاميع حزب الإصلاح في مأرب حيث صعدت قيادات “المجلس الإنتقالي” في شبوة من لهجتها العدائية تجاه مجاميع حزب الاصلاح في مأرب، بعد أن اصدر هادي في مارس الماضي  قراراً بضم مديرية بيحان عسكريا من محافظة شبوة إلى محافظة مأرب تلبية لرغبات حزب الاصلاح،  الأمر الذي اثار حفيظة المجلس الانتقالي.