المصدر الأول لاخبار اليمن

ذا غارديان: التحالف يتعرض للإذلال في الحديدة

ترجمات/ وكالة الصحافة اليمنية ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أن المملكة العربية السعودية ردّت على انهيار محادثات السلام (اليمنية)، برعاية الأمم المتحدة، من خلال إعادة إطلاق هجومها من أجل الإطباق على ميناء اليمن الحيوي في مدينة الحديدة.   ولفتت الصحيفة البريطانية إلى “تصاعد حدة القتال بين مسلحي للتحالف، والجيش واللجان الشعبية اليمنية في المدينة الاستراتيجية، […]

ترجمات/ وكالة الصحافة اليمنية

ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أن المملكة العربية السعودية ردّت على انهيار محادثات السلام (اليمنية)، برعاية الأمم المتحدة، من خلال إعادة إطلاق هجومها من أجل الإطباق على ميناء اليمن الحيوي في مدينة الحديدة.

 

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى “تصاعد حدة القتال بين مسلحي للتحالف، والجيش واللجان الشعبية اليمنية في المدينة الاستراتيجية، والتي تشكل نقطة عبور حوالي 80 في المئة من المساعدات الإنسانية إلى اليمن”.

 

وأردفت “ذا غارديان”: أن “موظفي الأمم المتحدة المحليين (في اليمن) قد أبلغوا عن وقوع (موجة) قصف جوي هي الأعنف، من أي موجة أخرى منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة الواقعة على البحر الأحمر مطلع يونيو/ حزيران الفائت، حيث أنها لم تقتصر فقط على شن غارات جوية، وقصف مدفعي، بل شملت أيضاً إجراء عمليات قصف من قبل السفن البحرية قبالة السواحل اليمنية. وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن موظفين إغاثيين قولهم إن “طيران التحالف السعودي – الإماراتي يسجل حضوراً شبه متواصل في أجواء الحديدة منذ ليل الجمعة الماضي”.

 

وشددت “ذا غارديان”: على أن “هدف التحالف، على ما يبدو، يتمثل بقطع طريق الإمداد الرئيسي الواصل بين الحديدة، والعاصمة صنعاء”، موضحة أن “الجزء الأكبر من القتال، يتركز عند الحد الجنوبي، للمدينة الاستراتيجية”.

 

وأضافت الصحيفة: أن “التحالف كان قد أجبر في السابق على أن يعود أدراجه، من الناحية السياسية، إثر تنفيذه ثلاث غارات جوية منفصلة في أغسطس/ آب الفائت، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 من المدنيين” اليمنيين. ومع ذلك، “يبدو أن كلاً من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة توصلتا إلى خلاصة مفادها أن المسار الديبلوماسي قد استُنفد”.

 

وحذّرت “ذا غارديان”: من أن “الهجوم المتجدد على مدينة الحديدة، ينذر بقطع الإمدادات الإغاثية الواردة إلى اليمن”.

 

بدوره، شدد (أندرو ميتشيل)، وزير التنمية الدولية السابق في المملكة المتحدة، على أن “قوات التحالف، سوف يتم إذلالها في ظل جهودها بغرض السيطرة على الحديدة”، معتبراً أن تلك القوات (هشّة تماماً) في مقابل خصومها، واصفاً الاستراتيجية المعتمدة من جانبها بـ “استراتيجية بونكرز”، في إشارة إلى شخصية كرتونية غبية، ومضحكة.

قد يعجبك ايضا