المصدر الأول لاخبار اليمن

ترامب يقترح جداراً لعزل إفريقيا عن أوروبا

متابعات//وكالة الصحافة اليمنية// عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إسبانيا بناء جدار عازل، يُساعدها على وضع حدٍّ لأزمة الهجرة إلى أوروبا، خلال اجتماع عُقد مؤخراً مع وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية.     وقالت صحف El País و Europa Press هذا الأسبوع، إن بوريل ذكر اقتراح ترمب خلال مأدبة غداء […]

متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إسبانيا بناء جدار عازل، يُساعدها على وضع حدٍّ لأزمة الهجرة إلى أوروبا، خلال اجتماع عُقد مؤخراً مع وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية.

 

 

وقالت صحف El País و Europa Press هذا الأسبوع، إن بوريل ذكر اقتراح ترمب خلال مأدبة غداء في مدريد يوم الثلاثاء. ولم ترد السفارة الإسبانية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق، لكن وزارة الخارجية الإسبانية قالت لصحيفة الغارديان البريطانية إن تعليقات بوريل دقيقة.. حسبما أورد موقع “عربي بوست”.

 

 

وأخبر بوريل جمهوره بأن ترمب قارن الوضع في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط بالوضع على طول الحدود الأميركية مع المكسيك.

وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك، وإجبار الحكومة المكسيكية على دفع التكلفة.

 

 

وقال بوريل إنه لا يؤيد وجود جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وإن الدبلوماسيين الإسبان أخبروا ترمب أن الوضع مختلف بشكل كبير في كل الأحوال.

وقد اختلف ترمب معه، وفقاً لما ذكره بوريل، مضيفاً أن «حدود الصحراء لا يمكن أن تكون أكبر من حدودنا مع المكسيك».

 

 

وتقول الجمارك وإدارة حماية الحدود الأميركية، إن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تبلغ حوالي 1900 ميل. بينما تشير معظم التقديرات إلى أن الصحراء تبلغ حوالي 3000 ميل من الشرق إلى الغرب.

وتشير صحيفة Washington Post الأميركية إلى أنه ربما يشمل الجدار عبر الصحراء أيضاً البناء عبر عدة دول ذات سيادة، إذ تنتشر الصحراء في 11 دولة، هي الجزائر وتشاد ومصر وإريتريا وليبيا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر والسودان وتونس.

وتقول الصحيفة، إنه لم يكن واضحاً من وسائل الإعلام الإسبانية ما إذا كان ترمب يتحدَّث بحماس عندما أدلى بالتعليقات المزعومة.

 

 

وشهدت إسبانيا ارتفاعاً في أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى شواطئها في الأشهر الأخيرة، نتيجة للقمع على طريق الهجرة عبر البحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا.

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وصل أكثر من 33 ألف شخص إلى إسبانيا، عبر غرب البحر الأبيض المتوسط ??في عام 2018، أي ثلاثة أضعاف العدد الذي وصل في نفس الفترة من العام الماضي.

 

 

وحاولت الحكومة اليسارية لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الذي تسلم السلطة في يونيو، الترحيب بالوافدين الجدد، وقبول قوارب الإنقاذ الخاصة بالمهاجرين مثل MV Aquarius بعد أن رفضتها إيطاليا.

وكان بوريل، الذي كان رئيساً للبرلمان الأوروبي في الفترة من 2004 إلى 2007، قد انتقد المشاعر المناهضة للهجرة في أوروبا، وقال لصحيفة واشنطن بوست، خلال زيارة يونيو، إلى الولايات المتحدة: «الجميع في أوروبا يتأثّر بهذا الفيروس؛ المخاوف من الهجرة، هذه ليست حالة إسبانيا».

لكن تعليقاته في مأدبة الغداء، هذا الأسبوع، تؤكد على ما يبدو أن الهجرة والهوية هما أهم القضايا التي تواجه القارة.

وأضاف: «إن المجتمعات الأوروبية ليست مهيّأة لاستيعاب أكثر من نسبة معينة من المهاجرين، خاصة إذا كانوا مسلمين»، وفقاً لصحيفة El Pais.

قد يعجبك ايضا