المصدر الأول لاخبار اليمن

جائزة الفيفا تتأرجح بين الثلاثي المرعب..وغداً يوم الحسم

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية

تتجه الأنظار غدًا الإثنين، إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث يُنظم الفيفا حفل توزيع جوائز “الأفضل”، الذي سيشهد الإعلان عن أفضل لاعب في العالم، لعام 2018.

وتتأرجح الجائزة الكبرى بين 3 مرشحين، وهم: “البرتغالي كريستيانو رونالدو، الكرواتي لوكا مودريتش، المصري محمد صلاح”.

ويسعى الدون للهيمنة على الجائزة، للعام الثالث على التوالي، ولكن بألوان جديدة، بعدما انتقل هذا الصيف من ريال مدريد إلى يوفنتوس، فيما يهدف مودريتش وصلاح، لحصدها للمرة الأولى في مسيرتهما.

رونالدو

يتسلح النجم البرتغالي، في صراعه على الجائزة، بالدور المهم الذي لعبه مع ريال مدريد، في الموسم الماضي، للفوز بدوري أبطال أوروبا، للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة خلال خمس سنوات.

وقد ظهر تأثير رونالدو على فريقه السابق، بشكل واضح، حيث سجل 15 هدفًا في 10 مباريات متتالية.

كما كان له الدور الحاسم، في العبور لنصف نهائي البطولة الأوروبية الكبرى، بفضل أهدافه في مرمى باريس سان جيرمان ويوفنتوس.

ورغم ابتعاده عن العديد من المباريات لريال مدريد، سواء بسبب الإيقاف مع انطلاق الموسم، أو لسياسة المداورة التي اتبعها المدرب السابق للميرينجي، زين الدين زيدان، إلا أن رونالدو ساهم في 52 هدفًا للملكي، خلال 44 لقاءً بالموسم الماضي، عبر إحراز 44 هدفًا وصنع 8.

مودريتش

فضلا عن مساهمته الكبيرة مع ريال مدريد، في الفوز بلقب دوري الأبطال، كلاعب محوري في كتيبة زيدان، قدم مودريتش أداءً استثنائيًا، مع كرواتيا في كأس العالم، حيث وصل بمنتخب بلاده إلى المباراة النهائية، قبل الهزيمة أمام فرنسا (4-2).

وتصب العديد من الترشيحات في صالح مودريتش، مستفيدا من حصوله على لقب أفضل لاعب، في كأس العالم 2018، ثم الفوز مؤخرا بجائزة الأفضل في أوروبا.

صلاح

استحق النجم المصري، التواجد في القائمة النهائية للمرشحين، بعد الأداء الخيالي في أول موسم له مع ليفربول، عندما توج هدافًا للبريميرليج، وأفضل لاعب في إنجلترا.

كما ترك صلاح بصمته، على العديد من اللقاءات المهمة، أمام كبار الدوري الإنجليزي، بجانب أهدافه الحاسمة في دوري أبطال أوروبا.

وسجل صلاح 44 هدفا، وصنع 16، في 52 مباراة مع الريدز، بمختلف البطولات في الموسم الماضي.

وبالإضافة للعديد من الجوائز الفردية التي حصدها، كان لصلاح دورا مهما، في قيادة فريقه إلى نهائي دوري الأبطال، لأول مرة منذ 2007، قبل السقوط أمام ريال مدريد (3-1).

لكن خروج لاعب روما السابق، من من الموسم الماضي بدون أي ألقاب، قد يحيط فرصه في اقتناص الجائزة ببعض الشكوك، خاصةً مع المستوى الهزيل، الذي قدمه منتخب مصر في المونديال، وخروجه من الدور الأول بدون أي نقاط.

قد يعجبك ايضا