المصدر الأول لاخبار اليمن

نداء تونس ترحب بقرار “الوطني الحر” اندماجه في حركة النداء

// وكالة الصحافة اليمنية //   رحبت حركة نداء تونس قرار حزب الاتحاد الوطني الحرّ الاندماج في النداء، وساندت ما وصفته ”التقاء إرادة الطّرفين من أجل قيام مشروع سياسي وطني و ديمقراطي مفتوح، يستجيب للاستحقاقات الوطنيّة و يضمن التّوازن السّياسي ويحمي تونس من كل المخاطر و خاصة من النّهج السّياسي المغامر” وفق نص بيان صادر […]

// وكالة الصحافة اليمنية //

 

رحبت حركة نداء تونس قرار حزب الاتحاد الوطني الحرّ الاندماج في النداء، وساندت ما وصفته ”التقاء إرادة الطّرفين من أجل قيام مشروع سياسي وطني و ديمقراطي مفتوح، يستجيب للاستحقاقات الوطنيّة و يضمن التّوازن السّياسي ويحمي تونس من كل المخاطر و خاصة من النّهج السّياسي المغامر” وفق نص بيان صادر عنها أمس.

 

ودعا النّداء كل القوى و الشّخصيات الوطنّية الوسطيّة والحداثية إلى حوار وطني أساسه التّقييم والتّجاوز لإرساء التقاء وطني وجمهوري حول مشروع الباجي قايد السّبسي”.

 

وذكَرت الحركة بموقفها الدّاعي إلى التّغيير العاجل والشّامل للحكومة لإيقاف الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتجاوز الأزمة السّياسية التّي تهدد الانتقال الدّيمقراطي وفق نص البيان.

 

وكان “حزب الاتحاد الوطني الحر” قد أعلن اندماجه مع حزب حركة “نداء تونس” الذي يقود الائتلاف الحكومي، في خطوة قد تخفف الضغوط على النداء الذي يواجه موجة استقالات وأزمة داخلية.

 

كما أعلن الحزب في بيان له، عقب اجتماع مكتبه السياسي الأحد، عن قرار اندماجه في حزب حركة “نداء تونس” مع تفويض رئيس الحزب سليم الرياحي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لإتمام عملية الاندماج.

 

ودعا الحزب الممثل بـ12 نائبا في البرلمان، إلى تغيير شامل للحكومة الحالية بما في ذلك رئيسها يوسف الشاهد، وهو نفس مطلب حركة “نداء تونس”.

 

وكان الاتحاد الوطني الحر شريكا في الائتلاف الحكومي بعد انتخابات 2014، لكنه انسحب منه في 2016، وسيسمح اندماجه مع “نداء تونس” بتعزيز كتلته البرلمانية للأخير بعد موجة استقالات بسبب أزمة داخلية.

 

وفقد نداء تونس نصف مقاعده التي فاز بها في 2014 ليخسر بذلك موقعه الأول في البرلمان.

 

وتعمقت أزمة الحزب بسبب خلافات مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حيث جمد عضويته وطالب بإقالة حكومته بدعوى فشلها في حل الأزمة الاقتصادية، لكن الشاهد يلقى دعما من كتلة جديدة في البرلمان تتكون أساسا من مستقلين من النداء ونواب من تيارات سياسية قريبة منه.

 

وقال رئيس الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، إن خروج بعض النواب من أحزاب وتكوينها لتكتلات برلمانية جديدة هو بمثابة “الانقلاب الناعم”، مشيرا إلى أن حزبه لن يكون شريكا في ذلك.

 

وسترفع عملية الاندماج كتلة “نداء تونس” إلى 55 نائبا في البرلمان ليصبح ثانيا خلف كتلة حركة النهضة بـ68 نائبا.

 

تونس تحتفل اليوم بالذكرى الـ55 لرحيل آخر جندي فرنسي من أراضيها

قد يعجبك ايضا