المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة تركية: على “ابن سلمان” ان يتنحى فورا وعلى “ابن زايد” أن يختفي من الجغرافيا

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// في أقوى رد فعل تركي على ما اعلنته السعودية حول اعترافها بمقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، شنت صحيفة “يني شفق” التركية المقربة من الحكومة هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مطالبة إياه بالرحيل.     وقالت الصحيفة في مقال لرئيس تحريرها إبراهيم كاراغول إن “على محمد بن سلمان أن […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
في أقوى رد فعل تركي على ما اعلنته السعودية حول اعترافها بمقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، شنت صحيفة “يني شفق” التركية المقربة من الحكومة هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مطالبة إياه بالرحيل.

 

 

وقالت الصحيفة في مقال لرئيس تحريرها إبراهيم كاراغول إن “على محمد بن سلمان أن يتنحى فورا، وعلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أن يختفي من الجغرافيا.. لقد أوقعوا السعودية في الفخ، وترامب يسعى الآن لمئات المليارات”.

 

 

وأضاف “كاراغول” أن الإعلان السعودي جاء بعدما أصبح مقتل خاشقجي أمرا ثانويا في سياق الجريمة التي لم تعد مجرد حدث جنائي.

ورفض “كاراغول” محاولة الرياض التنصل من مسؤوليتها تجاه الجريمة، موضحا أنه بمجرد أن يدخل صحفي أو شخص ما إلى قنصليته ويتم قتله وتقطيع أوصاله بكل فظاعة، فإن ذلك يتم مباشرة من قبل إدارة الدول.

 

 

وقال:” لقد أصبح القادرون على قراءة تطورات الأحداث أمام كتاب مفتوح من الأهداف عالية الأهمية مثل الأوضاع الداخلية في السعودية والصراع على السلطة داخل العائلة المالكة، والحسابات الإقليمية التي تدار من خلال المحور السعودي، لا سيما المخطط الرامي لتدمير المنطقة بأكملها والذي يروج له من خلال بن سلمان وبن زايد، وسير العلاقات الأمريكية – السعودية والخلاف داخل واشنطن حول السعودية، والأهم من ذلك كله أيضا محاولة الابتزاز التي تمارس على الرياض لاستنزاف ثرواتها، ومحاولة إدارة ترامب الوقحة لاستغلال واقعة خاشقجي وتحويلها إلى أموال تدخل خزائنها، بل والأدهى من ذلك تلميح الرئيس الأمريكي بمصادرة مئات مليارات الدولارات السعودية في الأسواق الأمريكية.”

 

 

وأوضح “كاراغول” أنه يكت ” منذ عام ونصف العام عن هذه التطورات. بل إنه في الأيام التي لم يلاحظ فيها احد الخريطة والسيناريو الإقليمي الجديد الذي يحاولون الترويج له من خلال بن سلمان وبن زايد كنت أكتب باستمرار حول أن هذا الثنائي سيدمر المنطقة وأنه يدير أعمالا قذرة للغاية ضد تركيا، بل وسيواصل فعل هذا، وأن أساس الحرب السعودية – الإيرانية يوضع من خلال هذين الرجلين الذين يشاركان في كل عملية تدخل “مضادة لتركيا” بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية لإغلاق أبواب التدخل أمام تركيا الراغبة في التعامل مع هذه الفوضى الإقليمية، بل وأنهما يتوليان المهام الإقليمية للمخططات الغربية التي تستهدف إسقاط أردوغان من السلطة”.

 

 

واعتبر أن “هذا الثنائي يعتبر وجهان لمخطط واحد، وأننا أمام سيناريو دولي يرمي لتدمير المنطقة بأكملها من خلال هذين الزعيمين الخليجيين، بل إنني كتبت عبارات من قبيل “يجب منع هذين الرجلين وإيقافهما، لأنه في حالة عدم إيقافهما فإن الشرق الأوسط سيجر إلى أزمات كبرى”.”.

 

 

وشدد على أنه “يجب طرد هذا الثنائي من المنطقة بأسرها و”تقليم أظافره”، وإلا فإنه سيشعل النار في المنطقة. ربما يكون هذا غريبا بالنسبة لمن يقرؤون الأمور من خلال واقعة خاشقجي فقط. لكن من يتابعون سير الأمور خلال السنوات الثلاث الماضية سيرون حقيقة هذا السيناريو.”.

 

 

واختتم مقاله قائلا:” وستعلم تركيا، من جانبها، قيمة ما تمتلكه من أدلة ضد بن سلمان وبن زايد، اللذين يقودان ضدها حملة عدائية شرسة، وكذلك جهازي الاستخبارات المصري والإسرائيلي.”

قد يعجبك ايضا