المصدر الأول لاخبار اليمن

صراعات ثنائية تلعب دور الحسم في ديربي مانشستر

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//

 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب الاتحاد، من أجل متابعة ديربي مانشستر بين السيتي واليونايتد، يوم الأحد المقبل، في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي.

لا تحظى المباراة بأهمية خاصة لدى جماهير الكرة، بسبب كونها ديربي بين فريقين من طراز العمالقة فقط، ولكن أيضا للصراع التاريخي بين بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو.

صراع يمتد لما يقارب من الـ9 سنوات حتى الآن، وذلك منذ مواجهات الثنائي في الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، ليصل إلى محطة إنجلترا في آخر 3 سنوات.

وبعيدا عن صدام مورينيو وجوارديولا، سيكون هناك صراعا من نوع آخر داخل الملعب بين اللاعبين، بشكل مباشر وغير مباشر، وهو ما يرصده ” موقع كورة” في التقرير التالي..

مواجهات مباشرة

هناك العديد من المواجهات المباشرة التي ستشهدها المباراة بين اللاعبين، وستكون لها كلمة السر في حسم النتيجة.

ومن أبرز هذه المواجهات، التي ستكون بين بوجبا وفيرناندينو في نصف الملعب، حيث ستكون مهمة البرازيلي هو إيقاف الفرنسي، ومنعه من بناء الهجمة لمان يونايتد، بينما ستكون مهمة الثاني صعبة، في تخطي موهبة البرازيلي في إيقاف الهجمات.

 

من المواجهات أيضًا المنتظرة، هي مواجهة ستيرلينج أمام أشلي يونج في الجبهة اليمنى لليونايتد، إذ سيكون هناك عبئا كبيرا على عاتق الثاني في إيقاف تألق الأول، والذي يعتمد عليه جوارديولا بشكل كبير في بناء الهجمات.

وبالانتقال للجهة أخرى، فهناك مواجهة لن تقل أهمية، وهي بين رياض محرز أمام لوك شو، فالجزائري يعيش أياما رائعة مع السيتي، بينما بدأ شو في إقناع مورينيو بتواجده كأساسي في مركز الظهير الأيسر، بعد الهجوم العنيف عليه في الموسم الماضي.

وعلى الجانب الآخر، لا يمكن أن نغفل أهم مواجهة لصالح مان يونايتد، وهي مارسيال أمام ووكر، إذ يعد الأول أهم لاعبي اليونايتد مؤخرا، ولكنه سصطدم بالسد المنيع كايل ووكر، الذي يتمتع بالسرعة والذكاء في إيقاف الخصم.

مواجهات غير مباشرة

هناك مواجهات أخرى لإثبات الذات، أهمها ستكون بين أجويرو كهداف لمان سيتي، أمام روميلو لوكاكو الدبابة البشرية لليونايتد، وذلك في حالة لحاقه بالمباراة، حيث يسعى كل مهاجم لإثبات أحقيته بقيادة هجوم فريقه في المباريات الحاسمة، ولعب دور المنقذ.

كما أن هناك مواجهة أخرى غير مباشرة، تجمع بوجبا وديفيد سيلفا، لاعتماد الفريقين عليهما في صناعة اللعب، فرغم مستوى الفرنسي المهزوز حاليا، إلا أنه يظل عنصرا مهما في أسلوب مورينيو لبناء الهجمة، خاصة في المباريات الكبيرة، أما ديفيد سيلفا، فيعتبر أهم لاعب في السيتي، خاصة مع الإصابات المتكررة لدي بروين.

آخر المواجهات غير المباشرة، ستكون في حراسة المرمى، فدي خيا أمامه اختبار صعب للغاية للتصدي لهجوم مان سيتي القوي، ومع وجود دفاع ضعيف وسهل الاختراق أمامه، تصبح مهمته الأصعب في هذه المباراة.

بينما على الجهة الأخرى، يحافظ إيدرسون على شباكه في 7 مباريات مقابل واحدة فقط لدي خيا، ودخل مرمى البرازيلي 4 أهداف في 11 لقاء، مقابل 18 هدفا سكنت شباك الحارس الإسباني.

ولكن أهم ما يميز دي خيا على حساب إيدرسون، هو قيامه بتصديات وصلت لـ40، مقابل 19 فقط للبرازيلي.

قد يعجبك ايضا