المصدر الأول لاخبار اليمن

تعرف على سر إحباط كل محاولات التصعيد التي نفذتها قوات التحالف في اليمن منذ لحظاتها الأولى

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //   ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم خلالها دول التحالف بالتصعيد سعياً لاحتلال منطقة أو محافظة من المحافظات اليمن.   ويعد التصعيد لاحتلال العاصمة صنعاء ابرز فصول مساعي التحالف في اليمن، والذي بدء في سبتمبر 2015، وها هو التحالف الآن بعد مرور 4 أعوام من الحرب يراوح مكانه […]

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم خلالها دول التحالف بالتصعيد سعياً لاحتلال منطقة أو محافظة من المحافظات اليمن.

 

ويعد التصعيد لاحتلال العاصمة صنعاء ابرز فصول مساعي التحالف في اليمن، والذي بدء في سبتمبر 2015، وها هو التحالف الآن بعد مرور 4 أعوام من الحرب يراوح مكانه عاجزاً عن تجاوز فرضة نهم في اتجاه العاصمة صنعاء والتي كان دخولها يمثل اهم امنيات التحالف.

 

وقد أصبح فشل التحالف في نهم محل سخرية عند الشعب اليمني، من خلال تداول زامل عيسى الليث الذي تغنى فيه ” صنعاء بعيدة قولوا له الرياض اقرب” مثلاً عند عامة الشعب يضرب عند فشل احدهم بأي عمل كان قد تباهى كثيراً بقدرته على انجازه.

 

ورغم أن قوات التحالف قد حاولت عشرات المرات في إحداث أي تقدم من نهم، إلا أن الفشل والخسران كان حليفاً لها في كل مرة.

وخلال اربعة اعوام من العدوان عايش الشعب اليمني الكثير من العناوين العائمة لمعارك التحالف في اليمن، كان التحالف يلجئ فيها إلى التغطية عن عجزه العسكري على ارض الميدان، بمعارك اعلامية يتم خلالها صناعات انتصارات وهمية، سرعان ما يتضح للعالم أنها مجرد اكاذيب.

فقد سبق للتحالف أن اعد الحشود والآليات في الهجوم على صعدة، وفي كل مرة كانت وسائل الإعلام التابعة للتحالف، تضخم اعلامياً من حجم تحركات قوات التحالف في تخوم محافظة صعدة، ليتضح لاحقاً أن اعلان عن اقتراب حشوده العسكرية من مدينة صعدة، ليس سوى حرب نفسية لاحقيقة لها على ارض الواقع.

ومثل صعدة كان التحالف يمارس اكاذيبه الاعلامية ، في تصعيد معاركه في تعز والجوف، وكل محاولات التصعيد تلك لم تكن سوى، تصعيد اعلامي، لم تغير في وقائع الميدان أي شيء.

نفس الحقائق  تشبه ما يحدث في تصعيد التحالف بالساحل الغربي، حيث مضى على وجود قوات التحالف هناك قرابة عامين، تحديداً منذ 7 يناير 2017،عندما وضعت قوى التحالف قدمها على باب المندب.

ومن خلال المعطيات على الميدان، يمكن إجراء مقارنة سريعة بين مستوى العدد العتاد، لدى قوات التحالف من جهة، والقوات اليمنية ممثلة بالجيش اللجان من جهة اخرى، وقياس ذلك الاستعداد بين الطرفين مع مستوى الانجاز على الميدان.

نجد أن قوى التحالف انفقت مليارات الدولارات مع كل خطوة تصعيد للتقدم في الساحل الغربي لليمن، إضافة إلى التضحية بألاف المرتزقة المحليين ،المرتزقة الأجانب، بينما  كان ابناء اليمن في المقابل يتجاوبون من كل حدب وصوب، دفاعاً عن ارضهم بأسلحتهم الشخصية، والقصة تكمن بأن ابناء اليمن كانوا يندفعون بكل بسالة للتصدي لمطامع دول التحالف ،جنباً إلى جنب مع قوات الجيش واللجان المرابطة في مختلف الجبهات، وبعد أن يتأكد اليمنيون بأنهم كسروا شوكة قوى العدوان، يعودون إلى اعمالهم، وهم على مستوى عالي من الجاهزية للنفير مرة اخرى في مواجهة أي  تصعيد  يقوم به التحالف على أي جبهة، وهذا هو السر في قدرة اليمنيين على احباط كل حملات التصعيد التي يشنها التحالف على اليمن.

قد يعجبك ايضا