الأمم المتحدة تحذر بعثاتها المتواجدة في عدن من هجمات إرهابية محتملة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية//

اصدر مكتب الأمم المتحدة في نيويورك ، بلاغاً حذر من خلاله بعثاته المتواجدة  في عدن من خطورة التعرض لهجمات ارهابية .

وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر مطلعة أن البلاغ تضمن تحذيرات لموظفي الأمم المتحدة في عدن من إمكانية تعرضهم للاختطاف ، وأن هناك تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية في مطار عدن باستخدام سيارة مختطفة تابعة للأمم المتحدة.

وذكرت المصادر أن هذه التحذيرات جاءت اثناء تواجد ليزا غراندي ممثلة  مفوضية الشئون الإنسانية في عدن، مما دفع غراندي إلى مغادرة عدن في اليوم التالي لوصول بلاغ التحذير من نيويورك.

وأشارت المصادر إلى أن قوات أمنية في عدن قامت بتطويق الأماكن التي تتواجد فيها مكاتب الأمم المتحدة في عدن، إضافة إلى تطويق السكن الخاص بالموظفين الأجانب في خور مكسر، و نشر قوات لتأمين الطريق بين مكتب الأمم المتحدة ومطار عدن.

وأضافت المصادر أن دول التحالف مارست تكتماً شديداً على الموضوع، خوفاً من فشل مساعي دول التحالف الرامية إلى نقل منظمات الأمم المتحدة من صنعاء إلى عدن.

وكانت حكومة  المستقيل هادي، قد طالبت مرات عديدة، بنقل بعثات الأمم المتحدة من صنعاء إلى عدن، متهمة ممثلة بعثة الشئون الإنسانية بعدم الحياد، والانحياز لصالح صنعاء، مع تقرير كل صادر عن منظمات الأمم المتحدة يفضح الحالة الانسانية المتردية التي يعاني منها الشعب اليمني، أو مع كل إحاطة يقدمها وكيل الأمم المتحدة للشئون الإنسانية  لمجلس الأمن، تعري حقيقة المأساة الإنسانية التي ارتكبها التحالف بحق شعب اليمن.

إلا أن المنظمات الدولية المتواجدة في اليمن والتي تتخذ من صنعاء مقراً لها ظلت تبدي مخاوفاً من الانتقال إلى عدن مبررة ذلك بعدم الاستقرار الأمني الذي تعاني منه عدن.

على أن غياب الاستقرار الأمني الذي تعايشه عدن، ظهر جلياً خلال الأسابيع الماضية، من خلال إلغاء المبعوث الأممي مارتن غريفيت لزيارته التي كانت مقررة إلى عدن في الأسبوع الأخير من شهر اكتوبر الماضي، ثم أعاد المبعوث الأممي تأجيل زيارته لعدن مرة اخرى، دون أبداء الأسباب، لكن مصادر مطلعة قالت أن أسباب تأجيل زيارة غريفيت تتعلق بمعلومات عن تهديدات أمنية في عدن.