المصدر الأول لاخبار اليمن

15 كتيبة عسكرية وراء قرار التحالف وقف الهجوم على الحديدة

تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية// عمليات نوعية نفذها أبطال الجيش اليمني في الساحل الغربي وأطراف مدينة الحديدة، اضطرت دول التحالف للإعلان عن توقف حملتها العسكرية الرابعة التي حاولت من خلالها إحتلال ميناء ومدينة الحديدة.   إعلان التحالف عن وقف الهجوم على الحديدة له قراءآت مختلفة من قبل المراقبين العسكريين والمحليين السياسيين، فالعسكريون يرون بأن التحالف […]

تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

عمليات نوعية نفذها أبطال الجيش اليمني في الساحل الغربي وأطراف مدينة الحديدة، اضطرت دول التحالف للإعلان عن توقف حملتها العسكرية الرابعة التي حاولت من خلالها إحتلال ميناء ومدينة الحديدة.

 

إعلان التحالف عن وقف الهجوم على الحديدة له قراءآت مختلفة من قبل المراقبين العسكريين والمحليين السياسيين، فالعسكريون يرون بأن التحالف تعرض مسلحيه في الساحل الغربي لمجازر ومحارق جماعية كما تعرضت آلياته ودباباته لكمائن محكمة أخرجتها عن الخدمة العسكرية إلى الأبد.

 

ورأي المراقبين بأن التحالف بخسارته لأكثر من 15 كتيبة عسكرية يكون قد استنفذ غالبية مقاتليه الذين عمل على تحشيدهم من الداخل والخارج خلال الأشهر الماضية، وأن معارك اسبوع واحد قد كلفته آلاف القتلى والجرحى ومئآت الآليات والمعدات العسكرية، ما اضطره فعلاً للقبول بدعوات إيقاف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

 

بدورهم ذهب العديد من المحللين السياسيين لتبرير قرار التحالف وقف الهجوم على الحديدة بأنه وقف مؤقت لأسباب إنسانية وأن التحالف تعرض لضغوط دولية ومنظماتية لوقف عملياته، غير أن الحقيقة تقول أن الضغط الغربي من أمريكا خاصة هو الذي دفع التحالف بقيادة السعودية لبدء الهجوم الأخير على السعودية ومحاولة حسم المعركة وفق الجدول الزمني الذي أعلنه وزير الحرب الأمريكي.

 

وبعيداً عن الآراء والقراءات فإن التقارير التي جاءت من الميدان وخاصة التي كشف عنها الجيش اليمني عن العمليات النوعية التي وثقتها عدسات الإعلام الحربي في الساحل الغربي ومدينة الحديدة فإن التحالف تعرف فعلاً لضغط كبير من قبل أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية ووحدات الجيش الهندسية والمدفعية إلى الحد الذي خسر فيه معظم مسلحيه فألتفتت قيادة التحاف مجبرة للدعوات الأممية والإنسانية بغرض إلتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الصفوف إن وجدت والبحث عن مسلحين وجنود مأجورين كـ “حطب جديد لهجوم جديد” في الساحل الغربي أو غيره من الجبهات المفتوحة.

قد يعجبك ايضا