المصدر الأول لاخبار اليمن

تسريبات مرعبة لعدد قتلى الجنوب في الساحل الغربي خلال 6 أشهر وماهي الهدايا التي قدمتها أبوظبي لهم (صور صادمة)

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//   ألا يبدو مقتل 8 آلاف وجرح أكثر من 13 ألف من أبناء المحافظات الجنوبية تخطفهم الموت في معارك الساحل الغربي وهم يقاتلون للأسف في صفوف عدو دفع بهم إلى محرقة كانوا هم وقودها ولا يزال الأحياء منهم يمارسون ذات الأدوار ويلقون ذات المصير.. وكل ما تفعله لهم أبوظبي شراء المزيد […]

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

 

ألا يبدو مقتل 8 آلاف وجرح أكثر من 13 ألف من أبناء المحافظات الجنوبية تخطفهم الموت في معارك الساحل الغربي وهم يقاتلون للأسف في صفوف عدو دفع بهم إلى محرقة كانوا هم وقودها ولا يزال الأحياء منهم يمارسون ذات الأدوار ويلقون ذات المصير.. وكل ما تفعله لهم أبوظبي شراء المزيد من ثلاجات الموتى كهدية مقدمة من دولة الإمارات لمستشفيات عدن.

 

وصول عشرات القتلى إلى المستشفى الجمهوري في عدن (ارشيف)

 

وبحسب إحصائيات تم تسريبها من عدن بلغ عدد القتلى من أبناء الجنوب  في جبهات الساحل الغربي خلال الخمسة الأشهر الأخيرة قرابة 8 آلاف قتيل و13 ألف جريح.

 

احصائية مشبعة بالكثير من قصص الاستغلال لفقر الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، والخيانة التي تعرضوا لها من قبل شركائهم من المسلحين والمجندين الذين ساقتهم قيادة التحالف والقيادات العسكرية اليمنية التي تعمل لحساب التحالف إلى محرقة الساحل الغربي كي تعبر الإمارات والسعودية وحتى أمريكا فوق جثثهم إلى مواقع يمنية استراتيجية لتحتلها وتشدد الخناق على الشعب اليمني بأكمله دون استثناء.

 

وثمة أصوات جنوبية أعلنت منذ مطلع العام الجاري رفضها لاستغلال أبنائها بصورة بشعة، وقد كشفوا عن تفاصيل ذلك الاستغلال،  وقال رئيس  لجنة التخطيط في ما يسمى بالمجلس الانتقالي في مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج، وشيخ مشايخ قبيلة البشيري حالمين ردفان ياسين البشيري: “أن تجار الحروب في المحافظات الجنوبية لم يفكروا يوما بالأمهات والأهالي ممن فقدوا فلذات أكبادهم  في هذه الحرب

العبثية”.

 

البشيري  أكد في تصريحات صحافية في 8 نوفمبر الجاري أنه قد أُقيل من عضوية الانتقالي الجنوبي نتيجة انتقاداته المتكررة لاتخاذ المئات من شباب المحافظات الجنوبية وقوداً لاستمرار معاركها في مختلف الجبهات.

 

الأصوات الرافضة لجر أبناء الجنوب إلى حيث يقتل فداء لغزاة محتلين،  يوماً بعد آخر، ولولا أن أصحابها وهم ناشطين وسياسيين وصحافيين قد رأوا بأم أعينهم كيف قامت قيادات سياسة وعسكرية وحزبية باستدراج أبناء الجنوب إلى هلاكهم المحتوم، ثم تم التخلي عنهم ولم يحضوا حتى بمراسيم دفن محترمة أو بمعاملة للائق للجرحى.

وبينما تبسط أبوظبي أياديها السوداء على الجنوب الثروات اليمنية، تكتظ مستشفيات عدن وأبين ولحج والمخا وكذلك تعز بجثث أبناء الجنوب لدرجة أن إدارات تلك المستشفيات قد أعلنت مراراً وتكراراً بأنها عاجزة عن استقبال مزيد جثث وجرحى، ولكن لا يهتم المحتل بصراخهم ومناشداتهم لأنه في حقيقة الأمر لم يعد بحاجة جثث ولا للجرحى الذين لاجدوى من علاجهم لأنهم صاروا معاقين غير قادرين على القتال مجدداً.

قد يعجبك ايضا