السعودية تحول مدينة تعز إلى دارفور أخرى

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 بعد ان ضبطت قوات الجيش الوطني عشرات السماسرة العملاء ممن يقومون باستقطاب العديد من الأطفال دون سن الـ 15في مدينة تعز في الاشهرالماضية، تعيد السعودية سيناريوا التجنيد بطرق وإساليب مختلفة للزج بهم في جبهات القتال في الحدود اليمنية السعودية  .

السبت الماضي كشف مصدرعسكري خاص”لوكالة الصحافة اليمنية” إن قوات الجيش الوطني التابعة للواء 22 ميكا وللواء 170 دفاع جوي قبضت على سماسرة أخرون يقومون بإستقطاب شباب وأطفال قُصر من مدينة تعز لإرسالهم الى جبهة البقع، ونجران والجوف ومنفذ علب بعسير.

واضاف المصدر أنه تم القبض على العصابة أثناء إخراج 56 من أبناء مدينة تعز، اغلبهم أطفال لا تزيد أعمارهم عن 15 عام على متن ثلاثة باصات لافتاً إلى أن العصابة اعترفت أنها قد قامت بإرسال العشرات من أبناء تعز في وقت سابق إلى جبهة البقع ويتم استقبالهم في معسكر الاستقبال في الوديعة.

وبحسب المصدر، فإن المندوب الذي يقوم بالمتاجرة بأبناء مدينة تعز ويستغل ظروفهم المعيشية من أجل أن يزج بهم في محارق البقع هو شخص من أبناء مديرية النشمة ويدعى وليد عبده نعمان.

وأشار المصدر إلى أن من ضمن المقبوض عليهم شخص يدعى طارق عبدالله عبدالكريم هو مندوب أيضاً وتم القبض عليه أثناء اخراج 56 من أبناء مدينة تعز اليوم من المدينة لنقلهم على متن الباصات وارسالهم الى جبهة البقع مؤكداً أن المدعو طارق هو أيضاً من أبناء مديرية النشمة.

يذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية كانت قد ألقت القبض على عدد من مسلحي التحالف جُلهم مغررين من أبناء محافظة تعز في جبهة عسير والجوف، كأن أخرها القبض على 9 مجندين في الجوف بمديرية خب والشعف.

حيث اعترف الأسرى انهم كانوا ضحايا عصابات إجرامية تعمل للسعودية بفتات من المال السعودي.

فكما افتضحت السعودية في اعمالها القذرة بتجنيد أطفال دارفور هاهي اليوم تعاود انتهاكاتها بحق الطفولة في أبناء محافظة تعز متحدية كل القرارات الأممية ومنتهكة جميع المبادئ الإنسانية.