المصدر الأول لاخبار اليمن

“علماء المسلمين”: بن سلمان أتى باسلام جديد إلى السعودية وينشر الفجور

“علماء المسلمين”: بن سلمان أتى باسلام جديد إلى السعودية وينشر الفجور

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
شن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محي الدين القره داغي هجوما عنيفا على النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، واصفا ما يحدث في المملكة ذات الهوية المحافظة بـ”الفجور” لا “الانفتاح” كما يزعم الأمير الصغير.

 

وأكد القره داغي أنه على تواصل مع السعودية منذ أول اجتماع للرابطة في عام 1975، وأن ما يجري في السعوديةيخالف ما عرف عن تقاليدها وما عرف عن علمائها.

وأضاف أن المشايخ في السعودية كانوا لو رن الهاتف رنة فيها شيء من الموسيقى في مجلس يحضرونه تجدهم يرفضون هذه الرنة، ويعترضون على صاحب الهاتف لأنها من المحرمات.

 

ماريا كاري

وتابع قائلا: في سابقة جديدة أخرى تتعلق بـ”الانفتاح” الذي يدعمه بن سلمان، شهدت مطلع فبراير الجاري، انطلاق أول حفل لمغنية البوب الأمريكية ماريا كاري، على أراضي المملكة، وذلك في مدينة الملك عبد الله.

وأوضح في حواره مع موقع “الخليج أونلاين” أن حفل المغنية الأمريكية التي عرفت بارتداء ملابس خليعة في حفلاتها، شهد حضورا جماهيريا كبيرا، حيث استقبل دخول ماريا إلى المسرح بصيحات وصراخ الحضور الذي كان من الجنسين، في تعبير عن الترحيب بالمغنية الأمريكية، وفي مشهد “اختلاط” وصخب لم تعرفه المملكة منذ تأسيسها.

 

وأشار إلى أن هذا ليس انفتاحا بل فجورا، مضيفا أن الانفتاح هو ما يشمل “الانفتاح الفكري والإنساني والاجتماعي”، بحسب وصفه.

 

ودعا القره داغي العلماء في السعودية والحكماء فيها والأمراء إلى عدم مواصلة المسير في هذا الاتجاه، الذي يصفه بأنه يخالف تعاليم الدين الإسلامي.

وتابع قائلا : ما يحصل في السعودية بما كان يحصل بمصر في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، قبل أن تعود إلى الصحوة الإسلامية.

إسلام جديد

 

وحول التغييرات التي أخذت تدخل ضمن فعاليات تقام في شهر رمضان، في تقليد يخالف للمرة الأولى ما عرفته البلاد يقول القره داغي: “أنا لا أدري إن كان لديهم إسلام آخر”، منوها أن “الإسلام يبقى هو الإسلام الذي عرفه الناس، ولا يمكن أن يتغير”.

 

وعن موقف علماء السعودية ومشايخها مما يجري في بلادهم، أوضح أنهم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع؛ الأول “قالوا حقا أو قاربوا الحق فزجّ بهم في السجن”.

والنوع الثاني: فهؤلاء بحسب وصفه يعتبرون طاعة ولي الأمر بمنزلة طاعة الله، و”النصوص الشرعية تقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. هذه الطاعة تكون في المسائل المختلف فيها، لكن في مسألة الثوابت لا يجوز للإنسان فيها إلا أن يطيع ربه”.

 

أما النوع الثالث من علماء السعودية ومشايخها، بحسب تصنيف القره داغي، هم “ساكتون وصامتون ومبتعدون عن الحديث في هذا الأمر”.

يذكر أنه منذ أكثر من عام بدأت السعودية تشهد تغييرات مختلفة بدعم من ولي العهد، محمد بن سلمان، منذ أن تولى منصبه، في يونيو 2017.

وشملت هذه التغييرات الانفتاح على المرأة، والسماح لها بدخول الملاعب الرياضية، وقيادة السيارة، ودخول الحفلات المختلطة، وإقامة حفلات صاخبة أحياها مغنون وفرق موسيقية من دول غربية.

قد يعجبك ايضا