المصدر الأول لاخبار اليمن

إعلامية يمنية تشن هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح وتدعو لمحاربته

إعلامية يمنية تشن هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح وتدعو لمحاربته

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

 

شنت الناشطة والإعلامية اليمنية منى صفوان هجوما لاذعا على حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، واصفة إياه بالروح الشريرة والعدوانية، ودعت لمحاربته والتصدي له.

 

وقالت صفوان في مقال نشرته صحيفة “الأمناء” التابعة لقيادات جنوبية، إن “روح الإصلاح الشيطانية أكبر لعنة حلت على اليمن، إنها روح لا تموت، إنها تفنى لتعود متجسدة، بشكل آخر”، مضيفة إنها “اليوم تتهم الجنوب أنه متحالف مع الحوثي، وتحرض عليه السعودية، تماما كما حرضت السعودية على الحوثيين، وجلبت العدوان” وأدخلت أكبر عدو تاريخي لليمن إلى ديار اليمنيين في المحافظات الجنوبية.

 

وأشارت الكاتبة إلى أن “مستوى الاشتباك السياسي مع أبناء المحافظات الجنوبية من قبل الإصلاح وصل حد إعادة مشهد التخوين، والتكفير، والتضليل السابق، أي في عهد الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح، لمحاربة الوجود الجنوبي السياسي الند والمستقل، لأي كيان سياسي يمني”، مؤكدة أن هذا السلوك، هو الذي “أجهز على حلم الوحدة اليمنية بعد ثلاث سنوات فقط من إعلانه، ليحول الوحدة إلى حرب، والسيطرة إلى تهميش وإقصاء”.

 

وأردفت صفوان إن السلوك العدواني من قبل حزب الإصلاح، هو قلب وروح وجوهر وهيكل النظام السياسي في اليمن، الذي خرج كل اليمن لإسقاطه، وأسقطوا فقط جسده، لكن روحه بقيت حرة، وعادت بأشكال أخرى، منها (الشرعية)، التي جلبت العدوان”.

 

وأضافت الإعلامية أن الإصلاح هو النظام الذي يجب إسقاطه، وقالت “رغم تمكن موجات ثورة فبراير، من إزاحة وإخراج الإصلاح من المشهد السياسي، إلا أن روحه الشريرة عادت، متلبسة العدوان الخارجي، وقدمت له تسهيلات وذللت له الصعاب لاحتلال اليمن، والجنوب خصوصا، لتعود عبره، وتحكم اليمن وتتسلط على الجميع”.

 

وتطرقت الكاتبة إلى أن روح الإصلاح الشريرة “تريد وترى الجميع مجرد تابع وذليل، تماما كما أضعفت (الحزب الاشتراكي) الذي حكم الجنوب، ونزعت منه دولته، ومعه كل اليسار وحاربته وقضت عليه، ثم حولته إلى مجرد تابع مطيع في اللقاء المشترك”، مؤكدة أن هذه الطاقة للحزب، “كانت سبب دمار وتدمير اليمن، خلال ثلاثة عقود”.

 

وقالت صفوان إن “علي عبد الله صالح لم يكن إلا الجسد الذي تتلبسه هذه الروح الشيطانية، وبعد انفصالها عن صالح، عادت لتتلبس جسد اكبر عدو تاريخي لليمن، وادخلته إلى بيوتنا، بعد طردها اليمنيون من حياتهم”، مختتمة بالقول “إن هذا لا يدع مجال للشك.. إن العدو الداخلي المشترك لكل اليمنيين ليس الحوثيين أو صالح، بل هو الإصلاح، أصل الشرور واللعنات”.

قد يعجبك ايضا