المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يستنكر الصمت الأممي على إغلاق التحالف مطاحن البحر الأحمر

الحوثي يستنكر الصمت الأممي على إغلاق التحالف مطاحن البحر الأحمر

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي استمرار دول التحالف ومسلحيها في منع وصول المنظمات إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة وتوزيع مخزونها على الفقراء والجائعين.

 

وحمّل الحوثي دول التحالف ومسلحيها المسؤولية عن منعها توزيع قمح المساعدات المخزن والذي يكفي ٣،٧ مليون نسمة لمدة شهر وما يترتب عليه من مجاعة .. معتبرا ذلك جريمة تضاف إلى جريمة الحصار.

 

رئيس الثورية العليا خاطب في تغريدة على حسابه بتويتر، الخميس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة لوكوك عن أسباب الصمت على منع التحالف توزيع مخزون القمح على ملايين الفقراء والجائعين جراء الحرب والحصار.

 

وقال: “بين يدي لوكوك، لماذا لا تسمح دول العدوان أمريكا والسعودية والإمارات وتحالفها بوصول المنظمات إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة لتوزيع قمح المساعدات المخزن والذي يكفي ٣،٧ مليون نسمة لمدة شهر؟”.

 

وأضاف الحوثي مخاطبا وكيل أمين الأمم المتحدة للشرون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة: “إن هذا المنع جريمة أخرى تضاف لجريمة الحصار، ولذلك نحملها مسؤولية المجاعة وتدهور الأوضاع الإنساني”.

 

وكان رئيس اللجنة الثورية العليا انتقد بشدة في السابع من الشهر الجاري ما تضمنه بيان لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من اتهام للجيش اليمني واللجان الشعبية بعرقلة خروج القمح من المطاحن في مدينة الحديدة.

 

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة نشرها على حسايه في منصة تويتر: إن “لوكوك يكذب، أو أنه يستقي معلومات مضللة، ولا يتواصل للتأكد منها من المبعوث الدولي غريفيث”.

 

في المقابل سارع مبعوث الأمين العام إلى اليمن ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، الى تدارك الامر في بيان مشترك لهما أصدراه في الحادي عشر من الشهر الجاري، وتراجعا عن هذا الاتهام غير المسنود على وقائع.

 

وأشارا إلى “تأكيد أنصار الله (الحوثيين) على التزامهم بتنفيذ اتـفاق الحديدة”، وأعربا عن “تقدير جهودهم السابقة من أجل إعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن في ظل ظروف صعبة وخطيرة”.

 

لكن غريفيث ولوكوك شددا في البيان على “الحاجة الملحة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، التي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر”. من دون ادانة منع التحالف ومسلحيه ذلك.

 

وأبديا بلغة دبلوماسية التفاؤل بشأن تعاون كل الأطراف، في الآونة الأخيرة، مع الأمم المتحدة على الأرض من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير.

قد يعجبك ايضا