المصدر الأول لاخبار اليمن

بريطانيا تبدي تلميحات خطيرة حول اليمن في اجتماع مجلس الأمن الأخير

 تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //     على خلفية التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني جيفري هنت في الأول من مارس الماضي، والتي طالب فيها “الحوثيين” بالانسحاب من ميناء الحديدة، بشكل يتنافى مع الدور المحايد الذي كانت تدعيه لندن، لحل الأزمة في اليمن.  واصلت بريطانيا إبداء، التلميحات الخطيرة بخصوص اليمن، من خلال […]

 تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

على خلفية التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني جيفري هنت في الأول من مارس الماضي، والتي طالب فيها “الحوثيين” بالانسحاب من ميناء الحديدة، بشكل يتنافى مع الدور المحايد الذي كانت تدعيه لندن، لحل الأزمة في اليمن.

 واصلت بريطانيا إبداء، التلميحات الخطيرة بخصوص اليمن، من خلال التصريحات التي أدلت بها مندوبة بريطانيا أمام مجلس الأمن الأثنين الماضي.

حيث نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الثلاثاء الماضي عن مندوبة بريطانيا أمام مجلس الأمن كارين بيريس قولها” المخاطر كبيرة للغاية، بالنسبة لنا يجب ألا ندع  اتفاق السويد يفشل، ويجب أن يكون المجلس على استعداد لاتخاذ إجراءات أقوى إذا لم يكن هناك تقدم حتى موعد اجتماعنا القادم.”

وهي تصريحات قرأها عدد من المراقبين، أنها تأتي في سياق منسجم مع تصريحات جيفري هانت السابقة، حول الحديدة، والتي يمكن من خلالها، اشتمام   نوايا بريطانية خطيرة حول اليمن، خصوصاً بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني جيفري هنت إلى عدن، دون اشعار مسبق لسلطات الاحتلال في عدن، وهي الزيارة التي اعتبرها مراقبون بمثابة رسالة للعالم؛ بأن لندن عادت لتمارس وصايتها القديمة على عدن، وأن الحكومة البريطانية ليست مضطرة لإبلاغ أحد عن نيتها بزيارة إحدى مستعمراتها القديمة.

التدخلات العسكرية البريطانية تتزايد

وإضافة إلى المواقف السياسية الصادرة عن لندن، تداولت وسائل بريطانية خلال شهري فبراير ومارس المنصرمين الكثير من الأخبار حول تنامي الدور العسكري المباشر لبريطانيا في اليمن.

اخر تلك التدخلات كشفها تحقيق للقناة البريطانية الرابعة بداية الشهر الجاري والذي قال أن قصف مستشفى كتاف الريفي في صعدة يوم 26 مارس الماضي، نفذه طيارون بريطانيون، وقد  ادى قصف المستشفى إلى مقتل واصابة 14 مدنياً .

في 17 فبراير الماضي قالت صحفة “اكسبرس” البريطانية أن اثنين من افراد قوات النخبة البريطانية اصيبوا بانفجار لغم بسيارتهم اثناء تنفيذهم مهمة سرية في  محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

بينما اعلن في الـ23 من فبراير الماضي عن مصرع 12 عسكري من قوات النخبة البريطانية في اشتباكات مع القوات اليمنية على الحدود اليمنية – السعودية في نجران.

وهي جملة من التحركات، تؤكد أن المرحلة القادمة في حرب اليمن، ستشهد دوراً أكبر لبريطانيا، في محاولة لإنقاذ مشاريع دول التحالف من الفشل في اليمن.

قد يعجبك ايضا