المصدر الأول لاخبار اليمن

بريطانيا تكلف فرقتين من القوات الخاصة بمهمة سرية في الشرق الأوسط

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// قالت تقارير صحفية إن بريطانيا أرسلت عناصر من القوات الخاصة إلى الشرق الأوسط؛ ضمن مهمة سرية للغاية لمواجهة أي هجمات إيرانية على السفن التجارية. ونقلت وكالة “سبوتنيك”، الاثنين، عن صحيفة “دايلي إكسبرس” أن بريطانيا أرسلت فرقتين من الوحدات الخاصة انضموا إلى ناقلات النفط المسجلة في المملكة المتحدة التي تبحر في الخليج. […]

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//

قالت تقارير صحفية إن بريطانيا أرسلت عناصر من القوات الخاصة إلى الشرق الأوسط؛ ضمن مهمة سرية للغاية لمواجهة أي هجمات إيرانية على السفن التجارية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك”، الاثنين، عن صحيفة “دايلي إكسبرس” أن بريطانيا أرسلت فرقتين من الوحدات الخاصة انضموا إلى ناقلات النفط المسجلة في المملكة المتحدة التي تبحر في الخليج.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد وصولهم إلى هناك، سيكلَّفون بمراقبة النشاط العسكري الإيراني في جميع أنحاء جزيرة قشم، التي تعد موقعاً للقوارب الحربية البحرية في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن الفريقين سيعملان على جمع المعلومات أثناء تحرك السفن جنوباً عبر مضيق هرمز وخليج عُمان، حيث يعتقد أنه سيتم نقلهم جواً بواسطة مروحيات البحرية الملكية “ميرلين” خارج سلطنة عمان.

من جانبها، قالت صحيفة “صن أونلاين” إن وزارة الدفاع البريطانية رفضت التعليق على ما نشرته “دايلي إكسبرس”، قائلة إنها “لا تعلق أبداً على القوات الخاصة”.

وأمس الأحد، أعلنت البحرية الأمريكية إجراء مناورات بَحرية في بحر العرب، بمشاركة حاملة طائرات أرسلتها مؤخراً إلى منطقة الخليج لمواجهة “تهديدات” محتملة من طهران.

وقال الأسطول الأمريكي الخامس التابع للقيادة المركزية للقوات البحرية، إن مجموعة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” الهجومية، ومجموعة الحاملة “كيرسارج” المعدَّة للإنزال البرمائي، إلى جانب وحدة المشاة البحرية الثانية والعشرين، أجرت عمليات مشتركة، يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وأوضح في بيانٍ نشره على حسابه بموقع “فيسبوك”، أن تلك العمليات تُبرز قدرة البحرية الأمريكية على تعبئة الأصول بسرعة، وتجميع مختلف المنصات مع مجموعة متنوعة من القدرات التشغيلية.

هذه التصريحات والتحركات العسكرية جاءت بعدما أثار مضيق هرمز، الشريان الرئيس لنقل الطاقة في العالم، حرباً كلامية بين طهران وواشنطن ودول خليجية، عقب تهديد إيران بإغلاقه رداً على تحرُّك أمريكي لـ”تصفير” صادرات الأخيرة من النفط.

وما زاد الوضع تأزماً تعرُّض 4 سفن تجارية، بينها ناقلتا نفط سعوديتان كانتا ستتجهان إلى واشنطن، الأحد الماضي، لهجمات قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهةٍ مسؤوليتها عن الهجمات.

وبعدها بيومين أعلنت السعودية أن طائرات مسيَّرة هاجمت محطتين لضخ النفط، في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض، في حين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.

وعلى أثر هذه الأزمة وتصاعد التحركات العسكرية في مياه الخليج، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية تفيد باستعداد طهران لتنفيذ هجمات قد تستهدف القوات الأمريكية أو مصالح واشنطن بالمنطقة.

قد يعجبك ايضا