المصدر الأول لاخبار اليمن

خمس سنوات من الغطرسة العسكرية.. ما الذي أجبر السعودية للبحث عن حق الرد!؟

خمس سنوات من الغطرسة العسكرية.. ما الذي أجبر السعودية للبحث عن حق الرد!؟

تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//


بعد خمس سنوات من العربدة في أجواء اليمن بأحدث الطائرات الحربية.. يتحدث النظام السعودي فجأة عن حق الرد!.. ما الذي يحدث يا ترى من يهاجم من ومن يقتل من ومن يحاصر من؟

 

أسئلة كثيرة وغريبة لكنها باتت أمر واقع كتب إجاباتها رجال الرجال منتسبي الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين غيروا المعادلات العسكرية وتحكموا في سير المعارك ومجريات الحرب ووصل تأثير صمودهم وتضحياتهم البطولية المعجزة للتأثير على السياسية الدولية وتغيير موازين القوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام.

 

نعم تغيرت المعادلات ولم تعد السعودية وتحالفها تملك من خيوط اللعبة سوى بعض المنابر والاستوديوهات الإعلامية، أما على الأرض فقد تصدرت الصواريخ الباليستية اليمنية المشهد وكذلك سلاح الجو اليمني الذي أصبح قوة ضاربة تقض مضجع آل سعود وآل نهيان، كيف لا وهذه القوة الصاروخية تنفذ هجوماً استراتيجياً منذ التاسع من رمضان إلى اليوم على سلسلة من الأهداف الحيوية في عمق المملكة السعودية التي تحتمي بجنود بريطانيا وأسلحة اسرائيل وأمريكا.

 

موازين قوى جديدة فرضها الشعب اليمني بصموده، بأسماء وأهداف جديدة، مقابل تقزم مملكة آل سعود وانحسار تأثيرها وقوة مالها إلى حده الأدنى، وتتلاشى صورتها التي حاولت رسمها في مارس 2015م كقوة عسكرية بإمكانها الهيمنة على المنطقة_لتظهر اليوم بحجمها الطبيعي كدولة لا تملك جيش ولا اسم ولا خريطة، دولة هشة لا يمكنها البقاء لاسبوع واحد بدون الحماية الأمريكية لها كما ذكر حاميها “ترامب”.

قد يعجبك ايضا