المصدر الأول لاخبار اليمن

إسرائيليون يحيون قداس في قلب المنامة وبحرينيون يغسلون أماكن وقوفهم (صور)

المنامة : وكالة الصحافة اليمنية// لقي 6 صحفيين إسرائيليين استقبالاً رسمياً في مملكة البحرين، وزيارة كنيس في العاصمة المنامة، التي أكدت استعدادها للسلام مع “إسرائيل”، حال تقدم المسار الفلسطيني. ونقل مراسل هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول بحريني لم تذكر اسمه، أنه “حال حصول تقدم سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين فإن البحرين ستكون الأولى لإنشاء علاقات مع […]

المنامة : وكالة الصحافة اليمنية//

لقي 6 صحفيين إسرائيليين استقبالاً رسمياً في مملكة البحرين، وزيارة كنيس في العاصمة المنامة، التي أكدت استعدادها للسلام مع “إسرائيل”، حال تقدم المسار الفلسطيني.

ونقل مراسل هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول بحريني لم تذكر اسمه، أنه “حال حصول تقدم سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين فإن البحرين ستكون الأولى لإنشاء علاقات مع إسرائيل”.

وكان 6 صحفيين إسرائيليين وصلوا إلى العاصمة البحرينية، الاثنين الماضي، بدعوة من الولايات المتحدة لتغطية أعمال مؤتمر المنامة، فكانت المرة الأولى التي تبث فيها وسائل إعلام إسرائيلية رسمياً من هناك.

مهندس دعوة الصحفيين كان مساعد الرئيس الأمريكي ومبعوثه للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، وهو العضو البارز في فريق يرأسه كبير مساعدي الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، الذي يعد خطة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

غرينبلات ظهر مرتدياً الزي اليهودي الديني، في شريط فيديو قصير نشرته المراسلة السياسية لصحيفة “هآرتس” نوعا لانداو، اليوم الأربعاء، لمجموعة من اليهود وهم يؤدون طقوساً دينية احتفالية في كنيس بالعاصمة البحرينية، مرددين: “شعب إسرائيل حي”.

وكتبت لانداو في تغريدة على حسابها في “تويتر”، صباح الأربعاء: “في الكنيس الصغير في المنامة، تجمع مجموعة من الحاضرين اليهود في ورشة السلام الأمريكية للصلاة، وغنى جيسون غرينبلات معهم: شعب إسرائيل حي”. . وكانت السلطات البحرينية نظمت، الثلاثاء، زيارة للوفد الإسرائيلي إلى الكنيس.

وطبقاً لتقرير المراسل السياسي في القناة (13)، باراك رافيد، كان في الكنيس شمعدان كبير ولكن دون وجود لفافات للتوارة، مشيراً إلى أنه الكنيس اليهودي الوحيد في الخليج.

ولفت رافيد إلى أنه في الماضي كان هناك 3 آلاف يهودي في البحرين، ولكن الحاخام الأمريكي الموجود في مؤتمر المنامة، مارك شناير، قال للمحطة إن عدد اليهود في البحرين اليوم هو 37 شخصاً.

وأشارت لانداو في تقرير لها، الاثنين الماضي، إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وكتبت: “افتتح الحدث الاحتفالي بحفل استقبال وحفلة كوكتيل خالية من الكحول، لأن الفندق يتبع الشريعة الإسلامية التي تحظر المشروبات الكحولية. لكن حتى بدون الكحول، كان هناك عشرات من رجال الأعمال من الدول العربية يتحدثون بسهولة مع نظرائهم الإسرائيليين، علناً وبحضور صحفيين”.

وأضافت: “كان من بين كبار المسؤولين الذين حضروا الحدث وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، الذي تحدث علناً مع الإسرائيليين، فعلى سبيل المثال، تحدث مع المدير العام لمركز شيبا الطبي، البروفيسور يتسحاق كريس، الذي قال لصحيفة هارتس، لقد فوجئنا بسرور بالجو البناء والشامل الذي يبحث عن التحديات المشتركة، ووجدنا جميع الأطراف منفتحة للغاية على ريادة الأعمال والتعاون في المستقبل في أقرب وقت ممكن”.

وتابعت: “قال مسؤول بحريني كبير لصحيفة هآرتس إن العلاقات مع إسرائيل آخذة في التقدم، لكن استضافة المؤتمر كان قضية معقدة بالنسبة لهم من حيث علاقتهم بالفلسطينيين. وقال إن ضغط الولايات المتحدة كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى عقد المؤتمر في البحرين في نهاية الأمر”.

وأشارت إلى أن الكنيس الذي زاره الصحفيون الإسرائيليون بُني في القرن التاسع عشر الميلادي، ورُمم عام 1996 وتجتمع فيه الجالية اليهودية بالأعياد.

ونشر المراسل السياسي لموقع “تايمز أوف إسرائيل” رفائيل أهرين، صورة لرجال أعمال إسرائيليين مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على هامش المؤتمر، وغرد من البحرين: “قمت بعد ما لا يقل عن 5 حاخامات يهود في حفل افتتاح ورشة البحرين”.


وفي سياق متصل نشر ناشطون مقطعاً مصوراً لمواطنين بحرينيين وهم يغسلون واجهة “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع”، بعدما وقف هناك أحد الإسرائيلين المرافقين للوفد المشارك في مؤتمر المنامة الخاص بإعلان الشطر الاقتصادي من “صفقة القرن” حول تصفية قضية فلسطين.

وبعد نشر صحفي إسرائيلي صوراً لنفسه أمام جمعية مقاومة التطبيع في البحرين، رد مواطنون بحرينيون يرتدون العلم والكوفية الفلسطينية في اليوم التالي بغسل مكان وقوفه.

(الخليج أون لاين / وكالة الصحافة اليمنية)

قد يعجبك ايضا