حكومة “هادي” تتوعد أبناء المهرة بتصريحات خطيرة تنذر بفتح أبواب الجحيم في المحافظة

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

في بادرة خطيرة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات عن تمكين الاحتلال السعودي من الأرض اليمنية، أقدمت حكومة “هادي” على الإدلاء بتصريحات نارية ضد قيادات المقاومة الشعبية في محافظة المهرة، اعتبرها البعض بمثابة موقف صريح لمساندة مشاريع الاحتلال السعودي الرامية إلى مد أنابيب النفط عبر الأراضي اليمنية في محافظة المهرة شرق اليمن.

فقد طلعت حكومة “هادي” اليوم الثلاثاء ببيان دعت فيه إلى ما أسمته “مساندة قوات الجيش والأمن في المهرة وقوات التحالف لتثبت الأمن والاستقرار” على حد زعمها، وذلك لمواجهة ما وصفه ناطق حكومة “هادي” بـ” الشخصيات المثيرة للقلاقل، وعلى رأسهم علي سالم الحريزي” الذي يعتبر قائد المقاومة الشعبية التي ينفذها أبناء المهرة في مواجهة الاحتلال السعودي.

الغريب في البيان أن حكومة “هادي” المعروفة بالضعف، استخدمت نبرة حادة من التهديد والوعيد ضد أبناء المهرة، حيث قال الناطق باسم لحكومة التابعة للتحالف أن ” الأجهزة الأمنية” على حد تعبيره ” لن تصمت وستقف في وجه كل من يعرقل مسيرة الأمن والتنمية بالمحافظة التي يقود مسيرتها رئيس الجمهورية وبدعم أخوي وسخي من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية”.

وهي نبرة انفعالية تشير من وجهة نظر متابعين، إلى أن هناك تفاهمات للافراط في استعمال القوة ضد أبناء محافظة المهرة، الذين عمل صمودهم على احباط مشروع مد أنابيب النفط السعودية في أراضي وموانئ محافظة المهرة.

يأتي ذلك في ظل جملة من المستجدات، سمحت لحكومة “هادي” بتهديد أبناء المهرة، أبرزها  يتمثل ابرزها بتنامي هيمنة جماعة الإخوان والسعوديين، على المشهد في المحافظات المحتلة، بعد انسحاب الإماراتيين .

وفي المجمل يبدو أن محافظة المهرة ستشهد خلال الفترة القادمة حملة عسكرية واسعة لقمع انتفاضة أبناء المهرة في وجه الاحتلال.