المصدر الأول لاخبار اليمن

لماذا غيرت التعزيزات السعودية مسارها إلى “شبوة وحضرموت” بدلاً عن عدن.. وكيف أوقعت “الإصلاح” في فخها القاتل؟

لماذا غيرت التعزيزات السعودية مسارها إلى “شبوة وحضرموت” بدلاً عن عدن.. وكيف أوقعت “الإصلاح” في فخها القاتل؟

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

أظهرت الأحداث الأخيرة في محافظة عدن المحتلة ورجحان كفة المواجهات سريعاً لصالح ما يسمى بالمجلس الانتقالي ومليشيات الحزام الأمني التابعة للإمارات، حجم التفاهمات السعودية الإماراتية في اليمن.

 

ومنذ مطلع الأسبوع الفائت كانت الآلة الإعلامية التابعة للتحالف تضخ أخباراً عن تسيير السعودية لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى عدن لدعم حكومة هادي وما يسمى بألوية الحماية الرئاسية التابعة لحزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر.

غير أن ما كشفته مصادر عسكرية وثيقة الصلة بقوات التحالف في المحافظات الجنوبية لـ”وكالة الصحافة اليمنية” كان مغايراً تماماً لما نشرته وسائل إعلام التحالف والذي كان بمثابة تخدير للقيادات العسكرية لحزب الإصلاح داخل عدن وخارجها.

 

المصادر العسكرية أكدت لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن السعودية أرسلت فعلاً تعزيزات عسكرية، ولكن وجهتها لم تكن عدن، فقد ذهبت للتمركز والتموقع على الحدود الرابطة لمحافظتي شبوة وحضرموت بالمحافظات الجنوبية الأخرى.

 

ولفتت المصادر إلى أن التعزيزات السعودية التي تمركزت على حدود شبوة وحضرموت مع بقية المحافظات الجنوبية جاء في إطار تفاهمات سعودية إماراتية.

 

وذكرت المصادر أن الغرض من ذلك التواجد العسكري السعودي هو تأمين حدود دولة ما يسمى بالمجلس الانتقالي بحيث لا تتجاوز 4 محافظات هي “عدن، لحج، الضالع، أبين”.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر ميدانية في عدن اليوم تأكيدات بأن مليشيات الإنتقالي والحزام الأمن أحكمت سيطرتها على كل معسكرات ما يسمى بألوية الحماية الرئاسية المعروف بتبعيتها لحزب الإصلاح.

وأتهم نشطاء وصحفيين إصلاحيين السعودية بالتخاذل عن ما اسموه “نصرة الشرعية” بسماحها للمليشيات التابعة للإمارات من الاستيلاء على مقرات الحزب وكل معسكراته في عدن.

 

وقالت وزارة خارجية هادي في بيان لها نشرته مساء اليوم السبت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي نفذ انقلاباً على “الحكومة الشرعية”.

 

وألمحت خارجية هادي في بيانها إلى إنهاء دور التحالف في اليمن لأنه لاشرعية له بدون شرعية حكومة هادي.

وكانت مصادر طبية محلية في محافظة عدن المحتلة أكدت أن المواجهات العنيفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة اسفرت عن 23 قتيل منهم 11 مدنياً بينهم طفلة.

 

قد يعجبك ايضا