خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أكتفى مجلس الأمن الدولي بالتعبير عن “قلقه” إزاء تصاعد المواجهات المسلحة في جنوب اليمن بين مسلحي هادي المدعومة سعوديا ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، وتهديداتها “وحدة اليمن”.
وأعرب مجلس الأمن في بيان له عن “قلقه بشأن التطورات الأخيرة في جنوب اليمن ومحاولات السيطرة على مؤسسات الدولة”. داعيا “جميع الأطراف في اليمن إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على وحدة أراضي البلاد”.
تسويق مجلس الأمن الدولي للقلق على وحدة اليمن، يتزامن مع تصاعد صراع النفوذ بين قطبي التحالف السعودي الاماراتي وتغذيتهما المواجهات المتواصلة بين مسلحيهما في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف.
كما أبدى المجلس “قلقه إزاء تدهور الأوضاع الأمنية وسقوط ضحايا مدنيين في عدن وصعدة وصنعاء وشبوة”. من دون تسمية اسباب سقوطهم أو الاشارة إلى غارات طيران تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات.
لكن المجلس الذي جدد ديباجة بياناته وقراراته بشأن اليمن بتأكيده “الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقراره”، جدد أيضاً في بيانه الخميس تأكيده على “ضرورة تفعيل محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإنسانية في اليمن”.
وتنتقد منظمات حقوقية وإنسانية، دولية موقف مجلس الأمن الدولي من استمرار تحالف الحرب وجرائمه في اليمن بحق المدنيين ومقومات الدولة اليمنية ووحدة نسيجه المجتمعي، واحجامه عن اصدار قرار بوقف الحرب.